انتشر تطبيقا « واتساب » (WhatsApp) الذهبي والأزرق في بعض الدول العربية وبعض الدول الآسيوية، ويدعي التطبيقان أنهما نسخة أفضل من تطبيق واتساب الأصلي الذي تمتلكه شركة « ميتا » (Meta).

ولكن ما حقيقة هذين التطبيقين؟ وهل يعدان بديلين مناسبين للتطبيق الأصلي؟

انتشر تطبيق الواتساب الذهبي بسرعة شديدة بسبب العديد من الميزات والخصائص التي يقدمها، مثل إخفاء أنك « متصل الآن »، وإخفاء إشعار « جار تسجيل مقطع صوتي »، وميزة إمكانية إرسال مجموعة كبيرة جدا من الصور مرة واحدة، وغيرها من الميزات.

واحتل تطبيق الواتساب الذهبي العناوين الرئيسة لأول مرة عام 2016 عندما بدأ المستخدمون في تلقي رسائل حول هذا التطبيق.

ووصل للمستخدمين رسالة مفادها « لقد سربت النسخة الذهبية من واتساب أخيرا، ويستخدم هذا الإصدار كبار المشاهير فقط. الآن يمكنك استخدامه أيضا ».

وتضمنت الرسائل الخادعة السابقة وعودا برحلات طيران مجانية، ورسائل مصممة لخداع الناس، للاعتقاد بأن رقم هاتفهم على وشك التغيير ما لم يقوموا بتنزيل التطبيق.

هذا ويمكن أن يتسبب تنزيلك لتطبيق واتساب الذهبي في وقوعك ضحية المتسللين أو احتمالية نزول برمجيات ضارة يمكنها أن تتسبب ف كما يمكن أن تكون هذه البرمجيات ثغرة في جهازك يمكن لبرامج أخرى استغلالها في أعمال سرقة أموال أو حتى قرصنة معلومات الاتصال الموجودة على جهازكي تسريب بياناتك المهمة أو الإضرار بجهازك.

وبخصوص الفرق بين واتساب الأزرق والذهبي هو أن واتساب الذهبي لا يشترط إلغاء تطبيق واتساب الأصلي حتى يتم تنزيله، في حين أنه لا يمكن تنزيل واتساب الأزرق في حال وجود التطبيق الأصلي لواتساب.

حتى عيوب التطبيقين متشابهة، وذلك لأن التطبيقين يعدان من التطبيقات التي تعمل خارج متاجر التطبيقات، وهما بهذا لا يحصلان على تحديثات الأمان التي يجب أن تكون موجودة في التطبيقات الموثوقة.

أما العيب الأكبر لواتساب الأزرق، فهو ضرورة إلغاء تطبيق واتساب الموثوق، حتى يتسنى لك تنزيله واستخدامه، وبهذا يفقد المستخدم القدرة على استخدام التطبيق الأصلي.