يعيش طلبة نظام” الباكالريوس” بجامعة القاضي عياض بمراكش كأقرانهم في باقي الجامعات على وقع الصدمة، وذلك عقب التصريحات الإعلامية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي التي قال فيها أن نظام “الباشلور” سيتوقف، وسيتم العودة إلى نظام LMD كما هو جار به العمل في عدد من الدول الأوروبية والإفريقية.
قرار الوزير الذي أتى في منتصف العام الدراسي بعيد فترة الامتحانات، فتح باب الجحيم النفسي على الطلبة المسجلين في هذا النظام، بعد أن أصبحوا أمام مصير مجهول في منتصف السنة، وبعد ان فعّلت عدد من الجامعات قرار الوزير، تم تعليق مصير عشرات الآلاف من الطلبة المغاربة في هوة بين وزيرين.
في جامعة القاضي عياض بمراكش أصبح طلبة الباشلور بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش في وضعية لا يحسدون عليها، بعد أن تم توقيف الدراسة بمسارهم كما أبلغتهم بذلك إدارة الكلية اليوم الثلاثاء، ودعتهم إلى الانتظار إلى حين النظر في ملفهم كما صرح بذلك الطلبة لموقعة”مراكش7″.
ويعتزم الطلبة المعنيون خوض أشكال احتجاجية ابتداء من يوم غد، تنديدا بهذه الوضعية التي آلوا إليها، وفي تصريح للموقع قالت إحدى الطالبات “كيف يعقل أن يتم التلاعب بمصيرنا بهذا الشكل! انتسبنا إلى نظام الباشلور بعد أن امتدحه كثيرا الوزير السابق، وبعد أن حصلنا شهادة الباكلوريا بميزة جيدة تسجلنا به، والان نُصدم بقرار الوزير وإجراءات الكلية، بعد أن أمضينا نصف السنة واجتزنا الامتحانات”.
