مشاهدة : 2,108

لاجئ عراقي يصمم حاسوبا ويخترع لعبة تحاكي تجربة هروب اللاجئين من بلدانهم بحثا عن الخلاص

لاجئ عراقي يصمم حاسوبا ويخترع لعبة تحاكي تجربة هروب اللاجئين من بلدانهم بحثا عن الخلاص


تجربة الفرار وترك الوطن والمنزل والماضي خلفك لسبب من الأسباب   » الحرب/ الفقر/الاضطهاد .. شعور يعيشه المعني به لوحده حينما تكون حياته معرضة للخطر.

وإذا تعرض المرء في أي وقت لوضع يائس وواجه الاختيار بين البقاء والهرب، سيختار الحل الأخير، بحسب ما يقوله راواند أحمد، الذي فرّ من العراق مع أسرته عندما كان طفلا.

أحمد يحاول جاهدا اقتسام التجربة مع العالم ليعرف حجم معاناة الهاربين من بلدانه وحجم المخاطر التى يعيشونها، حيث يقوم الرجل الكردي الذي يعيش حاليا في ألمانيا، بتطوير ألعاب حاسوب، إذ يستغل تجاربه الحياتية لتكون محورا للعبة التي يطوّرها.

ويقول أحمد، وهو يجلس أمام مكتبه في مدينة لودفيجسبورج بألمانيا، إنه بعد أن أجاب على أسئلة حول ما مر به مرارا وتكرارا، قرر أن يجد طريقة لنقل تلك الذكريات ولكن بوسيلة مختلفة.

ويضع في الوقت الحالي اللمسات الأخيرة على إحدى الشخصيات التي تظهر في لعبته. وهو يعمل على تطوير وعمل   » طريق للهروب ».

حظيت لعبته بإشادة واسعة لدرجة جعلت أحمد يترشح للفوز بجائزة من الحكومة الألمانية.

يقول أحمد « يعد ذلك بمثابة بادرة تقدير بالنسبة لي ». ويضيف أنه لم يكن من السهل عليه تحويل تجربة الهروب -وهو موضوع عاطفي ومعقد- إلى لعبة، واصفا العمل بأنه عبارة عن توازن مستمر بين الجدية واللعب.

كما يدرك الآخرون أيضا أن هذا العمل له متطلبات، ولا يسير دائما كما هو مخطط له.

وفي هذا الصدد، يقول يان ميشائيل بولمان، وهو خبير في ألعاب الحاسوب بجامعة العلوم التطبيقية في فرايبورج، « قد يكون من الصعب جدا تحقيق التوازن الصحيح عندما يتم تطوير ألعاب تدور حول مواضيع جادة ».

بيد أن الجهد يستحق كل هذا العناء، لأن الألعاب الجادة توفر الفرص أيضا، إذ يقول بولمان « عندما نلعب نتمكن من استيعاب تجارب الآخرين، وبالتالي نفهم العالم بصورة أفضل بعض الشيء ».

اللعبة التي تحمل اسم « الطريق إلى الأمام »، قيد التطوير، لكنها بمجرد اكتمالها ستدور حول تجارب ومسارات متنوعة للهروب، سواء من سوريا أو جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة، وسواء كان الهارب رجلا أو امرأة.

ويقول أحمد على موقعه الإلكتروني إن اللعبة تستعرض الصعوبات التي يمر بها اللاجئون في الأراضي التي تشهد اضطرابات لأسباب مختلفة، مثل الحروب أو المجاعات أو الكوارث الطبيعية أو الاضطهاد بسبب معتقداتهم الدينية.

وخلال اللعبة يتعين على اللاعبين تأمين سلامة الشخصيات التي يلعبونها من خلال جمع الموارد.

المصدر:https://www.aljazeera.net/news

6 commentaires sur “لاجئ عراقي يصمم حاسوبا ويخترع لعبة تحاكي تجربة هروب اللاجئين من بلدانهم بحثا عن الخلاص

  1. 184901 232443Hi there, just became aware of your blog via Google, and found that it is actually informative. Im gonna watch out for brussels. I will appreciate in case you continue this in future. Lots of men and women is going to be benefited from your writing. Cheers! 494909

  2. 193510 56034An fascinating discussion is worth comment. I believe which you ought to write regarding this topic, it might not be a taboo subject but generally persons are too couple of to chat on such topics. To yet another location. Cheers 283505

  3. 462925 761806This is fantastic content. Youve loaded this with useful, informative content material that any reader can realize. I enjoy reading articles that are so very well-written. 79448

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :