شركة ميتا (فيسبوك) تعمل على تطوبر تقنية لرصد المحتالين على تطبيق ماسنجر(Messenger) وحماية القاصرين
1720 مشاهدة
تعمل شركة ميتا (Meta) -المعروفة سابقا باسم « فيسبوك » (Facebook)- على بعض الحيل لاستخدامها في رصد المحتالين على تطبيق ماسنجر(Messenger) والرسائل المباشرة على إنستغرام I nstagram)، وذلك بإعتماد رسائل مشفرة بين الطرفين.
وستعتمد ميتا »على الذكاء الصناعي للكشف بشكل استباقي عن الحسابات المتورطة في أنماط سلوك ضارة بدلا من فحص الرسائل الخاصة..وبدل فحص الرسائل الخاصة وانتهاك الخصوصية ، ستعتمد تقنية التعلم الآلي الخاصة في الأجزاء غير المشفرة من أنظمتنا الأساسية، مثل معلومات الحساب والصور التي تم تحميلها في الأماكن العامة، لاكتشاف النشاط المشبوه وإساءة الاستخدام ».
وعبرت بعض الهيئات المدنية عن قلقها وخوفها من أن التشفير من طرف إلى طرف والذي يمكن أن يؤدي إلى إساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت دون أن يلاحظها أحد.
وصرحت جمعية « إن إس بي سي سي » (NSPCC) الخيرية للأطفال بأن التشفير من طرف إلى طرف قد يؤدي إلى « انخفاض كبير في التقارير المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال والفشل في حماية الأطفال من الأذى الذي يمكن تجنبه ».
وبهذا الخصوص تعمل « ميتا » على معالجة هذه المخاوف في مدونتها، حيث قالت « على سبيل المثال، إذا قام شخص بالغ بإنشاء ملفات تعريف جديدة بشكل متكرر وحاول التواصل مع قاصرين لا يعرفونهم أو أرسلوا رسائل لعدد كبير من الغرباء، فيمكننا التدخل لاتخاذ إجراء، مثل منعهم من التفاعل مع القصّر. ويمكننا أيضا تحويل القصّر إلى حسابات خاصة أو حسابات للأصدقاء فقط. لقد بدأنا في القيام بذلك على إنستغرام وفيسبوك ». حسب تصريح للشركة.
وأشارت شركة « ميتا » إلى أنها ستقوم أيضا بتثقيف الشباب من خلال النصائح والتحذيرات داخل التطبيق حول الأشخاص الذين يرسلون رسائل إليهم إذا كان وضعهم مريبا.
وتدعي الشركة أن إشعارات الأمان على « ماسنجر » نجحت بالفعل ويمكن أن تمنع الأشخاص من الخداع أو « الإبلاغ عن البالغين المشبوهين الذين يحاولون الاتصال بالقصّر ».
وسيتم أيضا تشجيع الإبلاغ عن السلوك الضار على « ماسنجر »، وهناك خيار لتحديد ما إذا كان النشاط « يتضمن طفلا ».