بمناسبة اليوم العالمي للغة الضاد أعلنت التنسيقية الوطنية للغة العربية والتي تضم 8 جمعيات وشبكات وطنية رفضها لما اسمته “الاستلاب اللغوي الذي يهدف إلى طمس ثقافتنا وهويتنا وحضارتنا العربية الأمازيغية” داعية المواطنين إلى رفض كل وثيقة رسمية محررة بلغة أجنبية، والتمسك بحقهم الوطني والدستوري.
وانتقدت الهيئة المذكورة في بلاغ لها “الهيمنة المتزايدة للغة المستعمر القديم، رغم أن المغرب حصل على استقلاله منذ أكثر من 60 سنة” معبرة عن قلقها عن التراجع المسجل في تدريس العلوم باللغة العربية، وتهميشها المتواصل في الإدارة والقطاع الخاص والحياة العامة ضدا على الدستور وضدا على أحكام قضائية تعتبر أن تعامل الإدارة بلغة أجنبية غير مشروع.
مؤكدة عن مواصلة جهودها الترافعية ومبادراتها المدنية من أجل حماية اللغة العربية وإعطائها المكانة التي تستحقها في التعليم والمرافق العمومية والقطاع الخاص والحياة العامة”.
