خلال جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة بمجلس النواب، اليوم الاثنين29 نونبر، أعلن عزيز أخنوش رئيس الحكومة دعمه لقرارات شكيب بنموسى بخصوص الشروط الجديدة لولوج مهنة التعليم موضحا أن“هذا النوع من الإصلاحات لاسيما في مجالات التعليم والصحة يتطلب تحمل المسؤولية دون تردد من أجل التأسيس لمرحلة جديدة فارقة في تاريخ بلادنا تحت قيادة الملك محمد السادس”.

وقال أخنوش أنه إذا تطلب الإصلاح إتخاذ قرارات تبدو مجحفة سنتخذها،  مردفا أن حكومته لن تتردد في اتخاذ بعض القرارات التى تبدو مجحفة لكن في عمقها هي قرارات ضرورية لتنزيل مشروع الدولة الاجتماعية حسب تعبيره، واسترسل قائلا نحن واعون بحجم الطلب الاجتماعي المتزايد على الخدمة العمومية من صحة وتعليم وخلق فرص شغل.

وأردف رئيس الحكومة أن الحكومته  تشتغل على خطة وطنية لاصلاح التربية والتعليم  وأن عملية الإنتقاء تدخل في هذا الأطار،  حيث تهدف الخطة المذكورة إلى الاستثمار في تكوين الاساتذة على المدى البعيد وتعزيز كفائتهم، على اعتبار هذا الورش زكيزة أساسية من ركائز الإصلاح التربوي وقد رصد له مبلغ مالي قدر بـ 500 مليون درهم برسم سنة 2022 كما تم تخصيص مبلغ 400 مليون درهم لتأهيل البنيات التحتية والتجهيزات بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين،كما تم الرفع من ميزانية الاستثمار في التعيم إلى 40 في المئة من أجل تحقيق الأهداف المبرمجة. منها تعميم التعلم الأولي وتعزيز العرض المدرسي من خلال بناء 230 مؤسسة تعليمية وتأهيل البنيات التحتية.