فوضى في انتخابات غرفة التجارة والصناعة بمراكش في عز كورونا
1766 مشاهدة
في الوقت الذي تسعى فيه الدولة جاهدة إلى التصدي بوباء كورونا، بانزال حزمة من الإجراءات والقرارات آخرها منع اقامة الحفلات والاعراس والتجمعات البشرية، واغلاق القاعات الرياضية وحظر التجول الليلي بدءا من الساعة التاسعة ليلا، نجد أن منتخبي الغرف المهنية يسبحون ضد التيار، والمثال من عملية انتخاب رئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش.
وشهدت العملية التي احتضنها أمس الاثنين مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش، مشاحنات وفوضى عارمة بين المنتخبين وكذا الناخبين، في غياب أدنى شروط من التدابير الاحترازية المفترض التقيد بها
لتفادي تفشي الفيروس.
واتارث الأحداث التي عرفتها عملية انتخاب الرئيس وأعضاء الغرقة تساؤلات المواطنين، الذين تابعوا الفيديوهات المباشرة من داخل القاعة، حول الاسباب وراء السماح بمثل هاته التجمعات التي تفوق العدد المسموح به، في الوقت التي يتم تطبيق القانون بحذافره على المواطنين، إضافة إلى التساؤل حول السبب وراء عدم تواجد عناصر السلطة المحلية داخل القاعة لايقاف العملية مباشرة بعد نشوب الخلافات، والحرص على الزام الحاضرين بالتقيد بالاجراءات الاحترازية .
وأعادت واقعة الامس إشكالية عدم احترام المنتخبين للظرفية الوبائية الحرجة التي تعرفها بلادنا على العموم ومدينة مراكش خصوصا، وهو ما يستوجب من السلطات المحلية تقييد وضبط هذه الحملات الانتخابية بالمدينة الحمراء لتفادي تحولها إلى بؤر لتفشي الفيروس.
ويشار أن كمال بن خالد ممثل حزب التجمع الوطني للاحرار قد انتخب أمس الاثنين رئيسا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش اسفي، ، وذلك خلفا لمحمد فضلام، حيث تفوق عليه ب92 صوتا مقابل 5 اصوات.