تأسيس جمعية مختصة في مجال الإبداع والبحث والدراسات الأمازيغية

1948 مشاهدة

تأسيس جمعية مختصة في مجال الإبداع والبحث والدراسات الأمازيغية

 

أعلن مجموعة من الأساتذة والباحثين تأسيس جمعية مختصة في مجال الإبداع والبحث والدراسات الأمازيغية تحمل اسم « جمعية أد نُورُو للكُتّاب بالأمازيغية « Tamesmunt AD NURU I Yimyura s Tmaziɣt » »، وهي إطار مستقل غير حكومي وقد حمل مشعل الجمعية مكتب ترأسه الأستاذ « سعيد بلعطيش » وهو باحث في السوسيولوجيا بجامعة القاضي عياض وأستاذ الفلسفة بمدينة مراكش.

وتهدف الجمعية  كما أفاد رئيسها إلى تشجيع المبدعين والكُتاب والباحثين والمترجمين بالأمازيغية، وصقل وبناء طاقات فكرية تستوعب العصر ومشكلاته والواقع وتحدياته كما تهدف إلى تشجيع نشر الكتب والمقالات والإبداعات الأمازيغية لنشر المعرفة، والسعي للانخراط في خلق فضاء فكري يسهم في تنمية الفرد والمجتمع، كما تروم  الانخراط في الهموم الفكرية المعاصرة وإعداد أو إنجاز دراسات ثقافية وأكاديمية نقدية، بما يخدم ترسيخ قيم الديمقراطية، والمساهمة في بلورة مشروع ثقافي وتطوير الرؤى والممارسات حول قضايا الثقافة واللغة الأمازيغيتين على المستوى المحلي والجهوي والوطني مع تعزيز الحضور العلمي والثقافي الأمازيغيين وتأسيس مجلات دورية مختصة، وردف رئيس الجمعية أنه قصد تحقيق ذلك ستعمل الجمعية على تنظيم مسابقات وجوائز ومعارض لتشجيع الإبداع والابتكار لدى المبدعين بالأمازيغية.

بالموازاة مع الإعلان التأسيسي تم  الإحتفال بإصدار جديد للجمعية وهو ترجمة بالأمازيغية لرواية « Sans famille » للكاتب الروائي الفرنسي الشهير هيكتور مالو (1830-1907)، لتتزامن ولادتها مع ولادة هذه الترجمة النوعية، والتي صدرت نسختها الأصلية الأولى سنة 1893، وعُرض فيلمها على شاشات السنيما سنة 1981.  وأكد رئيس الجمعية في تواصل مع مراكش 7 أن التاريخ سيسجل بأن المترجمة، السيدة « حسناء فاطني »، « هي أول امرأة من أميزار تترجم، وبلغة أمازيغية سلسة، رقيقة وجميلة، عملا أدبيا من هذا الطراز، فقد كان اختيارها موفقا » كما تضمّ الرواية رسومات فنية بريشة المبدع الفنان محمد العمراني، وهو الذي صمّم لها الغلاف كذلك.

وتقدمت الجمعية عبر رئيسها « سعيد بلعطيش » بنداء  لكل الكُتّاب والمبدعين والمترجمين والباحثين المؤلفين باللغة الأمازيغية بالأعلان عن اكتتاب من أجل نشر أعمالهم، كما وجهت نداءها لكل الغيورين من أجل دعمها في رسالتها هاته، وتحقيق الأهداف التي من شأنها ترسيخ مشروع ثقافي وعلمي يلبي حاجة الفكر والممارسة المعاصرين

اخر الأخبار :