جامعة محمد السادس متعددة التخصصات بابن جرير تفتح أبوابها للصحافة المحلية والجهوية
2938 مشاهدة
نظمت إدارة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات اليوم الاثنين، يوما تواصليا مع ممثلي المنابر الإعلامية المحلية والجهوية، وهو الأول من نوعه منذ افتتاح المؤسسة سنة 2017، وذلك للتعريف بالجامعة، واستكشاف الإمكانيات التي تزخر بها من طرف الصحافيين والصحافيات، وكذا لخلق جسر التواصل مع المؤسسات الإعلامية بمنطقة الرحامنة وباقي مناطق جهة مراكش اسفي.
وقد قص شريط اللقاء التواصلي بعقد لقاء بقاعة الندوات مع المسؤول عن التواصل بالجامعة خالد بادو، الذي قدم ورقة تعريفية عن المؤسسة، كما أجاب على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام التي انصبت حول التعرف على واقع الجامعة، والرؤية المستقبلية للقائمين عليها، ليقوم بعدها مرفوقا باعضاء لجنة التواصل بجولة بمرافق المؤسسة بمعية الضيوف الصحافيين، الذين اعربوا عن انبهارهم باكتشاف هذه المنشئة العلمية.
وقد تلت الجولة التفقدية لقاءا مع « هشام الهبطي » رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، الذي حرص على الحضور لقاعة الندوات من أجل استقبال ممثلي وسائل الإعلام المحلية والجهوية، حيث رحب بهم، كما تقدم بالشكر للحاضرين معتذرا عن التأخر في عقد هذا اللقاء التواصلي بسبب الالتزامات، مؤكدا حرص إدارة المؤسسة على التواصل مع المنابر الإعلامية بمنطقة الرحامنة وكذا باقي مناطق الجهة، في إطار السياسة التي تنهجها، والرامية إلى إعطاء اشعاع للجامعة على المستوى الوطني والقاري والعالمي.
واختتم اللقاء التواصلي بعقد محاضرة تم تأطيرها من طرف الدكتورة أمل الفلاح السغروشني خبيرة دولية في الدماء الاصطناعي، التي إجابت عن سؤال المحاضرة « كيف يمكن للتكنولوجيا وللذكاء الصناعي على وجه الخصوص دعم نمو وسائل الإعلام ؟ ».
وتعد جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مركزًا للتعليم والبحث والابتكار وريادة الأعمال، حيث تطمح لأن تصبح جسرًا قويًا للمعرفة بين المغرب وأفريقيا والعالم.
و تقع الجامعة في « مدينة محمد السادس الخضراء » بابن جرير بالقرب من مراكش، حيث تتبع منهج « التعلم بالممارسة »، كما أنها تطور شراكات قوية مع جامعات عالمية وعالية المستوى، من أجل تعزيز القيادة والتكوين في مجالات البحوث المركزة من خلال المساهمة في تدريب جيل جديد من الباحثين ورجال الأعمال والقادة، وتلتزم بوضع المغرب وأفريقيا في طليعة التكنولوجيا والعلوم الإنسانية.