الفيروس التاجي: شركات عالمية تزداد ثراء و أخرى الى الإفلاس
1061 مشاهدة
تعاني مجموعة من القطاعات في العالم من تداعيات فيروس كورونا الذي ضرب العالم بداية السنة الفارطة, لكن تزامنا مع سلبيات الفيروس طيلة 18 شهرا استغل رؤساء مجموعة من الشركات العالمية فترة الأزمة بشكل إيجابي من أجل الرفع من ثرواتهم و في التقرير التالي نستعرض لكم أهم الشركات العالمية التي استفادت من الفيروس ماليا و اكبر الشركات العالمية التي عانت بشكل كبير من الأزمة حسب مؤشر « بلومبرغ للثراء » و مجلة « غلوبال فاينانس ».
الشركات التي استفادت من فترة الفيروس :
المركز الخامس احتله الأمريكي مارك زوكربيرغ مؤسس أشهر موقع للتواصل الإجتماعي « فايسبوك » : حيث ارتفعت ارباح مارك لتصل إلى 129 مليار دولار في آخر 6 أشهر من فترة الفيروس التاجي.
في المركز الرابع كان للمبرمج الأمريكي بيل غيتس مؤسس شركة « مايكروسوفت » المتعددة الجنسيات والرائدة في مجال تقنيات الحواسيب حيث شهدت ثروته ارتفاعا لتصل الى ما يقارب 147 مليار دولار في نفس الفترة.
أما المركز الثالث فكان من نصيب الملياردير الفرنسي برنار أرنو مؤسس شركة « لويس فيتون » المختصة في بيع السلع الفاخرة حيث بلغت ثروته 171 مليار دولار.
وفي المركز الثاني نجد مؤسس كل من شركة « سبيس اكس » للنقل الفضائي و شركة « تيسلا موتورز » للسيارات الكهربائية, رجل الأعمال الكندي إيلون ماسك حيث وصلت ثروته الى 186 مليار دولار.
بينما تربع جيف بيزوس مؤسس و رئيس شركة « أمازون » للتجارة الإلكترونية بالمركز الأول بثروة تقدر ب 199 مليار دولار في 6 أشهر الأخيرة من فترة الجائحة نظرا للإقبال الكبير الذي عرفه سوق التجارة الإلكترونية في العالم.
الشركات التي عانت بشكل كبير من الفيروس التاجي :
احتلت الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجال تأجير السيارات و الإتصالات و شركات الطيران المراتب الأولى من حيث أكثر الشركات التي عانت بشكل كبير من تداعيات كورونا.
وحسب مجلة « غلوبال فاينانس », وصلت ديون شركة « هيرتز » الأمريكية المتخصصة في تأجير السيارات الى 24,3 مليار دولار مما دفعها إلى تسريح أكثر من 20 ألف موظف.
واحتلت الشركة الأمريكية « فرونتير » المتخصصة في الاتصالات, المركز الثاني في لائحة أكثر الشركات التي عانت من فيروس كورونا حيث بلغت ديون الشركة 21 مليار دولار.
بينما كان المركز الثالث من نصيب الشركة التشيلية « لاتام » للخطوط الجوية حيث بلغت ديون الشركة حسب مجلة « غلوبال فاينانس » ما يقارب 17,96 مليار دولار خلال العام المنصرم.