البروفيسور احمد المنصوري وظلم ذوي القربى
4826 مشاهدة
مؤسف حقا ما ٱلت اليه أوضاع بعض المنتسبين للنضال و السياسة حديثا.
بالأمس القريب وقف البروفيسور المنصوري منتصب القامة يردد نشيد حزب علي يعتة، بعد أن وضع منزله رهن إشارة الرفاق في حزب الكتاب، وأصبح هو الآخر رفيقا جنبا إلى جنب مع نبيل بن عبد الله الأمين العام للحزب حتى اعتقد الناس أن الحاج نبيل ربما ينوي الترشح في مراكش من كثرة اللقاءات والندوات التي حضرها وبإشراف من الرفيق احمد المنصوري.
لكن الأمور سرعان ما انتابتها الدسائس والكولسة واغلق المنصوري كتاب التقدم والاشتراكية ونزع صور علي يعتة ولافتة الحزب من الفيلا المناضلة والتي تمسي بشعار وتصبح بشعار جديد، وعلق الوردة و جاء لشكر وفعل ما فعل سلفه بنعبد الله أثنى على الاخ المنصوري وردد نشيد القوات الشعبية ( المهم تمكن من حفظ النشيدين ) وأصبح الأخ المناضل في صفوف القوات الشعبية، و الكاتب الجهوي للحزب .
لكن ما الذي جرى اليوم حتى قدم الاخ المنصوري استقالته وارسلها للكاتب الاول إدريس لشكر، فحسب مصادر موثوقة فإن البروفيسور المنصوري تلقى استدعاء من السلطات الولائية لحضور اجتماع تشكيل اللجنة المحلية للانتخابات بصفته ممثلا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، غير أن ادريس كان له رأي آخر حيث راسل والي جهة مراكش اسفي مخبرا إياه أن حزب عبد الرحيم بوعبيد لم ينتخب بعد كاتبه الجهوي لجهة مراكش اسفي وأن الاخ المنصوري هو عضو التحق حديثا بالحزب، وهو ما أثار استياء الأخ المنصوري والذي توالت عليه الضربات خاصة بعد تدوينته الشهيرة والتي لم تعمر طويلا في الفضاء الأزرق، البروفيسور كان قد أفرغ قلبه في صفحته الشخصية وذكر أن قيادية بحزب ما اخترقت الأحزاب الوطنية والكل آنذاك فهم أن المقصود هو ابنة أخيه العمدة السابقة لمراكش ورئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، تدوينة البروفيسور والذي سارع إلى حذفها بعد اتصال هاتفي ساخن كان قد لمح إلى أن الأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري كانت وراء الإهانة التي تعرض لها حميد نرجس داخل حزب الوردة، فهل يكون البروفيسور احمد المنصوري قد تعرض لظلم ذوي القربى هل لفاطمة الزهراء المنصوري علاقة بما جرى للمناضل الجديد أم أن الأمر هو نتيجة حتمية لمن يمسي في حزب ويصبح في ٱخر، وأن الوردة ذبلت بين يدي الاخ المنصوري وفعلت معه ما فعل بالكتاب .
المهم اليوم اي شعار سيضع البروفيسور المنصوري في فيلته في المقبل من الايام واي نشيد سيردد من جديد .