
تفاجأ عدد من المصلين الذين قصدوا مسجد الحي الشتوي بجليز برائحة البصل كأنهم في مطبخ أو في مطعم ، ومعلوم أن السنة النبوية نهت عن ذهاب الشخص الذي تفوح منه رائحة الثوم أو البصل الى المسجد حرصا على عدم أذية بقية المصلين فما بالك يكون المسجد برمته يتنفس رائحة بصل قوية ازكمت أنوف كل المصلين الذين حضروا المسجد.

وحسب بعض المصلين فالأمر يعود ربما للمطاعم الصغيرة المجاورة للمسجد والتي لا تعتمد نظام تهوية يحول دون تسرب أدخنة وروائح الطبخ إلى داخل المسجد ، وطالب بعض المصلين بضرورة تشديد المراقبة على مدى احترام الشروط والالتزامات المطلوبة والضرورية داخل هذه المحلات وغيرها .
![]()





