تصريحات وهبي الأخيرة بخصوص حميد نرجس، تفسخ الاتفاق السري الذي تم بين القباج والباكوري .
2093 مشاهدة
في وقت ترددت فيه أخبار في صفوف أعضاء حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار بالرحامنة، عن وجود اتفاق سري بين المنسقين الجهويين للحزبين، قصد تعبيد الطريق أمام عبد السلام الباكوري للظفر بالمقعد البرلماني في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، عبر ترشيح « الأحرار » مرشحا ضعيفا يصعب عليه الحصول على المقعد النيابي في ظل وجود حميد العكرود وبرلماني العدالة والتنمية عبد الخليد البصري، فإن الباكوري بات يفكر في الرحيل من « التراكتور ».
وأكدت مصادر مقربة من الباكوري للموقع، أن التصريحات التي جاءت على لسان زعيم الحزب، خلفت خيبة أمل لديه، حيث قرأ فيها عدم الرغبة في تزكيته وكيلا للائحة بالرحامنة.
وأوضحت المصادر، أن الباكوري، الذي سبق تجريده طرف المحكمة الدستورية كنائب برلماني بسبب حالة التنافي بين منصبه كرئيس لمجلس عين الرحامنة وفي الوقت نفسه رئيساً لمجموعة الجماعات الرحامنة الجنوبية، شرع في التفاوض مع المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي تربطه به علاقة قوية قصد الترشح وكيلا للحزب في الرحامنة.
ومن غير المستبعد وفق المصادر نفسها، أن يحصل الباكوري على تزكية الترشح وكيلا للحمامة بدعم من صديقه المنسق الجهوي محمد القباج.
وبحسب عدد من المنتخبين، فإن الباكوري تجمعه علاقة قوية بمنسق الأحرار القباج، وهو ما قد يسهل رحيله صوب الحمامة.
وكانت أخبار تروج وسط أعضاء حزبي البام والأحرار، تفيد بوجود تنسيق سري بين القباج والباكوري، لوضع مرشح ضعيف على رأس لائحة الحمامة لضمان فوز الباكوري رئيس جماعة رأس العين بالمقعد البرلماني باسم « البام » بعدما خطف حميد نرجس مختلف الرؤساء الذين كانوا يدعمون الباكوري.