
أثبت رشيد جرفي و هو إبن مدينة كلميمة، أن الإعاقة لم ولن تكون حاجزا وعائقا أمام كل شخص طموح يرغب في بلوغ هدفه المنشود ، و أعطى إشارة قوية لكل إنسان قيد قدراته العقلية لكونه يعاني من إعاقة جسدية ما.
امتهن رشيد مهنة ” سيكليس ” منذ ان بلوغه عشر سنوات بذات المدينة، تحدى إعاقته التي كانت نتيجة مرض أصيب به عندما كان يدرس في الخامس ابتدائي، حذف من قاموسه عبارة ” لا أستطيع ” و حل محل والده الذي كان يشتغل في نفس المهنة .
هي تفاصيل شيقة وشغوفة يرويها بطل القصة، رشيد جرفي الذي يعتمد على حاسة اللمس في إصلاح اعطاب جميع انواع وسائل النقل .







