وبسبب عدم توفر معلومات كافية عن المرض، أطلق مسؤولون صحيون في الدولة الواقعة غرب إفريقيا تحقيقا واسع النطاق، بحسب صحيفة « الصن » البريطانية.
وضرب المرض الغامض مدرسة داخلية في ولاية صكتو في أقصى شمال غربي نيجيريا.
وانتشرت صور تظهر طالبات أرض قاعة كبيرة في مستشفى، وبدين في حالة يرثى لها .
ويبدو أن الأكثر قلقا في مسألة المرض هو أنه معد، مما قد يعني أنه قد ينتشر على نطاق أوسع.
وذكرت تقارير صحفية محلية أن المرض قد يكون « التهاب السحايا »، لكن السلطات رفضت تأكيد هذا الأمر.
ومن أعراض مرض السحايا الصداع والحمى والعنق المتصلب، والتي يبدو أن الطالبات يعانين منها.
وذكر مسؤول في وزارة الصحة بالولاية أن تم أخذت عينات من الطالبات المرضى للتحقق من أسباب مرضهن.
وفي فبراير الماضي، تحدثت تقارير عن انتشار مرض غريب في تنزانيا، الواقعة شرق القارة الإفريقية، من أبرز أعراضه أن المرضى يتقيأون الدم، ويصيبهم بالغثيان.
وأسفر المرض عن وفاة 15 مريضا على الأقل.