مناطق قروية ونائية في الحوز تعاني من ضعف شبكتيْ الهاتف والإنترنت والموضوع يصل البرلمان

بين الفينة والأخرى تعود إلى الواجهة مسألة ضعف شبكة الهاتف النقال والإنترنت بعدد من الجماعات باٍقليم الحوز، خصوصا في العالم القروي والمناطق الواقعة خارج المدن، وهو ما يصنف عادة ضمن خانة عراقيل التنمية، بالنظر إلى كون وجود هذه الشبكة صار بالأهمية نفسها التي تكتسيها شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي، في الوقت الذي يتأهب فيه المغرب لتوفير الجيل الخامس بحواضره استعدادا لمونديال 2030.
ودفع هذا الأمر سعيد لكورٍش، برلماني عن دائرة اٍقليم الحوز، اٍلى طرح سؤال كتابي على الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي واٍصلاح الاٍدارة، بشأن تدخلها العاجل لإيجاد حلول لإشكال انعدام شبكة الهاتف والأنترنيت في عدد من كناطق الإقليم، وضعفها في مناطق أخرى.
ومما جاء في سؤال البرلماني الموجه اٍلى الوزيرة المعنية: « لازالت ساكنة اٍقليم الحوز تعامي من ضعف تغطية شبكة الهاتف وصبيب الأنترنيت، وقد سبب ذلك مشاكل كبيرة، أبرزها الانعزال عن العالم الخارجي وعدم تمكين الطلبة والتلاميذ بهذه المناطق من مواصلة تعليمهم، بالإضافة اٍلى كون شبكة الاتصال والأنترنيت أصبحت من الأمور الضرورية في الحياة اليومية في وقتنا الراهن، وذلك لتقريب الساكنة من مختلف الخدمات من قبيل: استخلاص فواتير الماء والكهرباء وتوصلهم بالدعم الاجتماعي… . »
وسأل لكورش الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي واٍصلاح الاٍدارة، عن أهم الإجراءات التي ستتخذها وزارتها من أجل تسريع وتيرة دعم مطالب ساكنة اٍقليم الحوز بشأن تقوية شبكة الاتصال وصبيب الانترنيث.