
أفادت مصادر جيدة الاطلاع، بأن المشروع المزمع اٍنجازه على مستوى جماعة تمصلوحت، والمرتبط ببناء مستشفى للقرب، عرف تثرا لأسباب لها علاقة بعدم اكتمال الملف التقني.
ذات المصادر، أوضحت أن هذا المستشفى الذي تصل طاقته الاستيعابية 45 سريرا، ويتوفر على عدد من الأقسام الحيوية، بما فيها المستعجلات، وقسم الولادة، وأقسام أخرى الأكثر طلبا لدى المواطنين في الطب العام، وتخصصات طبية مهمة، قد عرف تأجيلا في مسألة تشييده في المنطقة، نظرا لعدم تسوية العقار الذي سيحتضن المستشفى.
وجاء هذا المشروع، أسابيع قليلة عن اٍعلان بناء مستشفى للقرب بمدينة أمزميز، بعد توفير كافة الظروف الممواتية من أجل اٍخراجه الى حيز الوجود، كما يأتي في اٍطار تشخيص قامت بها جهات مختصة انكبت على دراسة الحاجيات الأساسية للمواطنين ف دائرة أمزميز نتيجة الحدث الأليم الذي عرفته البلاد في 8 شتنبر 2023.
غير أن مستشفى القرب بتمصلوحت، سيعرف تعثرا أو تأجيلا لإخراجه الى حيز الوجود نتيجة المشاكل التقنية التي تعتري هذا الورش بسبب الوعاء العقاري.
وتعالت أصوات مهنية متابعة لهذه الأوراش واجتهادات الوزارة الوصية بشأن الرفع من مستوى الخدمات الطبية والصحية وتقويتها، مطالبة بتقوية خدمات المراكز الصحية وتقوية الموار البشرية بها، وتزويدها بكل التجهيزات الضرورية، حتى يتسنى لمستشفيات القرب أن تقدم خدماتها وتؤدي أدوارها المهنية على أحسن وجه، مشيرة اٍلى أن تشتيت جهود الأطر الطبية والصحية نتيجة بناء مزيد من هذه المؤسسات، من شأنه أن يضعف الخدمات في مختلف المؤسسات الصحية دون تحقيق الأهداف المرجوة.







