وأظهرت بعض المناطق مستويات أقل من المتوسط، حيث بلغت نسبة الملء في حوض درعة واد نون 30.99 في المائة، بينما لم تتجاوز النسبة في حوض سوس ماسة 22.25 في المائة؛ في حين سجل حوض أم الربيع أدنى نسبة ملء بلغت 9.77 في المائة، مما يعكس استمرار التحديات المائية في بعض المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي.
ويعود الارتفاع المسجل في نسبة ملء السدود بالمغرب إلى التساقطات المطرية المهمة التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، فقد ساهمت هذه الأمطار في تعزيز المخزون المائي للسدود؛ مما انعكس إيجابا على الموارد المائية الوطنية.