
اضحت ظاهرة السياقة الاستعراضية للدراجات النارية، دون وضع الخوذة من طرف مجموعة من الشباب تؤرق بال ساكنة أحياء وسط مدينة شيشاوة، على غرار شارع محمد السادس وحي ولاد باني، حيث كانت تعتبر الأخيرة من المناطق الهادئة في المدينة.
كما تشكل السياقة الاستعراضية خطورة على الراجلين خصوصا الاطفال والمسنين منهم، بسبب السرعة الجنونية التي يقود بها أصحاب هاته الدراجات، إضافة إلى قيامهم ببعض الحركات البهلوانية، دون أي اكتراث لأرواحهم، لاسميا مع تزايد حوادث السير، التي تقع نتيجة التهور وعدم احترام القوانين.
و عبرت ساكنة مدينة شيشاوة عن انزعاجها من تنامي هذه الظاهرة، إذ اصبح امتلاك دراجة نارية موضة في صفوف الشباب و خصوصا المراهقين منهم، الذين يلجأون إلى السياقة الاستعراضية، ما يجعل المواطنون يشتكون من الأصوات المزعجة للدراجات، التي تشارك في سباقات استعراضية من طرف فئة المراهقين واليافعين ،الذين يستغلون أوقات متأخرة من الليل للقيام بممارساتهم في مدارات و طريق شارع محمد السادس في ظروف تهدد أمن الأشخاص، كما أنها تمس بالسكينة العامة.





