غياب طبيب بقسم المستعجلات بمستشفى الشريفة خطر يهدد المرضى

غياب طبيب بقسم المستعجلات بمستشفى الشريفة خطر يهدد المرضى

 

عاش قسم المستعجلات بمستشفى الشريفة الكائن بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، ليلة أمس الجمعة، وكذا في الساعات الاولى من صباح اليوم السبت على وقع حالة من الغليان، وسط المرضى وعائلاتهم بفعل غياب الاطباء.

ووفق المعطيات التي توصلت بها جريدة مراكش الإخبارية، فقد تفاجأت عائلات المرضى من غياب الطبيب داخل مستعجلات المستشفى، ما دفعهم إلى التوجه صوب مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.

ومن بين الوقائع التي تسائل القائمين على المستشفى المذكور، تلك المتعلقة بسيدة مريضة وفي حالة جد حرجة، تم استقدامها إلى مستعجلات « الشريفة » عند منتصف الليل، لتصدم عائلتها بعدم تواجد الطبيب، ما دفع لنقلها إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبر « هوندا » في حالة خطيرة، حيث كادت تفقد الحياة.

ويعاني مستشفى « الشريفة »، من الخصاص المهول في الأطر الطبية، ما يثير تساؤلات المواطنين حول الأسباب وراء عدم تمكين المستشفى الجديد من العدد الكافي للأطر، خاصة وأن الجهات الوصية على القطاع كانت على علم مسبق بتاريخ تدشين هذه المنشأة التي خصصت لها ميزانية مالية مهمة لبنائها.

وطالبت المتضررون بايجاد حل مستعجل للمشكل القائم، خاصة وأن المراكشيين في حاجة ماسة لمستشفيات من هذا النوع.

ويشار أن مستشفى « شريفة » بمراكش قد دشن سنة 2022، بحضور ممثلي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وكريم قسي لحلو والي الجهة بمعية سمير كودار رئيس مجلس الجهة، وطارق حنيش نائب العمدة المكلف بقسم التعمير، ومحمد الوفا رئيس جماعة المشور القصبة، إضافة إلى المدير الجهوي لوزارة الصحة، حيث تم تشييده بتمويل من المؤسسة القطرية بشراكة مع مجلس جهة مراكش أسفي والشركة المنفذة AHMA، اذ كلف ميزانية بلغت 70 مليون ريال قطري، أي حوالي 20 مليار سنتيم، وسيمكن من تقديم خدماته لأكثر من 160 ألف حالة سنويا،

ويضم المستشفى مجموعة من التخصصات والأقسام، بما فيها قسم الجراحة، والمستعجلات  والعناية المركزة، و طب النساء والتوليد، وطب الأطفال، والطب العام، وقسم الأمراض الباطنية، ومختبر للتحليلات الطبية والفحص بالأشعة ومختبر طبي وصيدلية ومرافق أخرى.

اخر الأخبار :