
يواصل أصحاب شاحنات الرمال المنظمة في تعاونية خاصة بالشاحنات التي تستغل الوديان لاستخراج الرامل والأحجار بدائرة أمزميز، دهمها الجماعات الترابية في فك العزلة عن سكان عدد من الدواوير القروية.
وعملت هذه التعاونية على تقوية مسالك قروية بعد توسعتها باليات تم الاستفادة منها من قبل جماعتي أمغراس ولالة تكركوست ووزكيتة، أو عن طريق مجموعة جماعات الحوز، وهو ما نال اٍشادة كبيرة من قبل الساكنة المحلية، لأهمية هذا العمل في دعم خدمات القربي الموجهة للساكنة المحلية.
ولأن بعض الجماعات الترابية، لا تقدر لوحدها على تقوية هذه المسالك القروية بسبب ضعف الموارد والشركات، وضعف ضعف تدخل المؤسسات الوصية صاحبة الاختصاص، لما يتطلبه الأمر من إمكانيات كبيرة، فاٍن مثل هذه المبادرات يدعم خدمات المؤسسات المنتخبة ويشجعها على أداء التزاماتها اتجاه الساكنة المحلية.
كما أن هذه التعاونية التي تعد شريكا حقيقيا لمختلف الجماعات الترابية القريبة منها، فقد استطاعت أن تعمل على تقوية مسالك قروية فيما سبق، وتواصل هذا العمل المستمر ليشمل مختلف المسالك المتبقية، ونجحت خلال هذه الأيام على تقوية مسالك قروية حيوية بين أمغراس ولالة تكركوست بدعم من المؤسستين المنتخبتين.
ووفرت هذه التعاونية عشرات الشاحنات التي تجلب الرمال والأحجار من الوديان، وتعمل على تكسية المسالك القروية قصد تقويتها، لتيسير ولوج المواطنين الى الخدمات الأساسية، وتسهيل التنقل على الطريق، وهو العمل الذي لقي اٍشادة كبيرة في المنطقة.

![]()






