
مكنت تنقيبات أثرية قامت بها مؤخرا الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث الأثري تحت مائي من الخلوص إلى اكتشافات أثرية هامة على امتداد الساحل الشمالي لآسفي بين سيدي بوزيد ورأس بدّوزة على طول 30 كيلومترا.
وتعود هذه الاكتشافات الأثرية حسب رضوان بوركة، العضو المؤسسة ونائب رئيس الجمعية، إلى القرن الثاني قبل الميلاد وحتى إلى الحقبة البرونزية (2000 سن1، من 2700 إلى 900 قبل الميلاد).
ومن شأن هذه الاكتشافات القيمة الإجابة عن بعض الأسئلة المتصلة بتيغالين، المدينة التي طمرتها المياه، وحدودها ونمط عيش ساكنتها، ويمكن أن تكون آخر ما تبقى من هذه المدينة التي غمرتها مياه البحر الأطلسي.







