احتجاجات عارمة باليوسفية لإنقاذ الساكنة من مياه الشرب الملوثة

1791 مشاهدة

احتجاجات عارمة باليوسفية  لإنقاذ الساكنة من مياه الشرب الملوثة

 
نظمت ساكنة اليوسفية،  مساء أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب باليوسفية، وذلك بمشاركة فعاليات جمعوية وحقوقية.
وردد المشاركون في هاته الوقفة شعارات مختلفة عبروا من خلالها عن معاناتهم بسبب ندرة هاته المادة الحيوية وكذا تغير لونها ومذاقها ورائحتها.
وتجدر الإشارة، إلى أن النائب البرلماني "يوسف الرويجل" عن فريق الاصالة والمعاصرة، سبق وأن وجه سؤالا كتابيا إلى وزير الطاقة والمعادن والبيئة، لمساءلته حول التدهور الخطير لجودة الماء الصالح للشرب بمدينة اليوسفية وتسببه في أضرار صحية للساكنة.
وقال يوسف في سؤاله على أن ساكنة اليوسفية تعيش بعد تنامي أعداد المصابين بفيروس كورونا، أزمة صحية إضافية  بسبب تدهور جودة المياه الصالحة للشرب، حيث تغير طعمها ولونها ورائحتها، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بأعراض مرضية على مستوى الجهاز الهضمي، نتيجة استهلاك مياه غير صالحة للشرب.
وأشار “الرويجل” في ذات السؤال، إلى أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لجأ لضخ مياه ساقية سبت المعاريف لتعويض النقص والخصاص الحاصل بالمياه، بعد العجز الذي أصبحت تشكله آباره المستغلة بمنطقة الخوالقة في تزويد اليوسفية والضواحي بالماء الصالح للشرب، حيث يشتبه في تلوث هذه المياه وعدم صلاحيتها للاستعمال الآدمي مما دفع العديد من الاصوات الى المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع.
وأكد “يوسف الرويجل” في سؤاله، أنه حاول الاتصال مرارا بالمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، من أجل اطلاعه على واقع الامر والعمل على المعالجة السريعة للمشكل قبل ان يزداد الوضع الصحي تفاقما او ان يتطور لقدر الله لما لا تحمد عقباه، إلا ان محاولاته بقيت دون رد. ليتبقى أمامه سوى طرق باب وزير الطاقة والمعادن والبيئة ومساءلته حول أسباب التدهور الخطير لجودة الماء الصالح للشرب بمدينة اليوسفية، مطالبا بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة ما يجري وحجم الاضرار الصحية التي لحقت بالساكنة، مسائلا إياه أيضا حول الاجراءات والتدابير التي اتخدتها الحكومة لمعالجة أزمة الماء الصالح للشرب بإقليم اليوسفية في أقرب الآجال.

اخر الأخبار :