حرق النفايات يعذب سكان حي القيروان بتحناوت
1722 مشاهدة
أثار استمرار عملية الحرق العشوائي للنفايات في تجزئة القيروان بمدينة تحناوت باقليم الحوز، استياء عارما في صفوف القاطنين بهذا الحي، وذلك لما ينتج عن العملية، التي تتم ليلا، من أضرار صحية وبيئية، لاسيما في صفوف الأطفال والرضع، الذين أصبحوا مهدّدين باختناقات وأمراض تنفسية.
وأوضح بعض المواطنين أن المجلس البلدي الوحيد الذي له اختصاص تدير النفايات المنزلية، ويبدل مجهودا كبيرا في هذا الباب، ولا يمكن لأي أحد أن يقوم بحرق النفايات المنزلية للتخلص منها بهذه الطريقة، مشيرين الى ضرورة تدخل السلطات لمنع مثل هذا التدخل الذي يقدم عليه بعض المتطوعين، ويتسبب في كارثة بيئية لها اضرار وخيمة على صحة السكان.
وقالت المصادر "ضقنا ذرعا بتصرفات بعض الافراد الذين يتجاهلون مخاطر عملية الحرق العشوائي للأزبال والنفايات المنزلية وسط الأحياء الآهلة بالسكان". وأشارت الى أن الأدخنة الناجمة عن حرق النفايات المنزلية تتصاعد في سماء الحي المذكور، محدثة إزعاجا للساكنة، التي تُجبر على إحكام إغلاف نوافذ البيوت، لمنع تسرب الأدخنة إليها، ما خلف استياء عارما في أوساطها.
وطالبت فعاليات مدنية نشيطة، ـ"إنقاذ ساكنة حي "القيروان" من الأخطار المحدقة بها جراء استمرار الحرق العشوائي للنفايات، فضلا عن تدخل السلطات المحلية لانهاء هذا الوضع الذي بات يشكل قلقا كبيرا لدى السكان.