أسرة الأمن بإمنتانوت تحتفي بالذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني في أجواء وطنية

في أجواء طبعتها روح الوطنية والاعتزاز، إحتفلت مفوضية الشرطة بمدينة إمنتانوت صباح يوم الجمعة 16 ماي 2025 بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، بحضور وازن لشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات جمعوية وتربوية إلى جانب أسرة الأمن الوطني بكافة تلاوينها ورتبها.
وتعد هذه المناسبة الوطنية لحظة سنوية يتجدد فيها العهد والوفاء لرسالة الأمن، حيث يستحضر نساء ورجال الشرطة عبر ربوع المملكة التضحيات الجسام التي بذلت على مدى عقود في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، مع تأكيدهم المتواصل على الالتزام بروح المسؤولية ونكران الذات.
واستُهل الحفل بتحية العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني، تلتها تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت المقرئ « مصطفى » في جو من الخشوع والتقدير لما تمثله هذه اللحظة من رمزية وطنية.
وفي كلمة بالمناسبة أكد السيد « الجيلالي العتْماني » رئيس مفوضية الشرطة إمنتانوت، أن هذه الذكرى تشكل لحظة تأمل واعتزاز بتاريخ مشرق ومُشرف لمؤسسة الأمن الوطني ووقفة عرفان لكافة المنتسبين لهذه الهيئة الذين يعملون ليل نهار لحماية أمن المملكة وضمان استقرارها.
كما استعرض رئيس مفوضية الشرطة إمنتانوت، أهم إنجازات خلال السنة المنصرمة مبرزاً تحسناً ملموساً في مؤشرات محاربة الجريمة وتكثيف عمليات الاستباق الأمني وتوطيد علاقات القرب مع المواطن ما انعكس إيجاباً على الإحساس العام بالأمن داخل المدينة.
وشهد هذا الاحتفال حضوراً رسمياً واسعاً، ضم كلا من السيد باشا مدينة إمنتانوت وقائد الملحقة الأولى وممثل الوقاية المدنية وقائد مركز الدرك الملكي بإمنتانوت، وموظفي المحكمة الإبتدائية وعناصر من القوات المساعدة إلى جانب رئيس المجلس البلدي وأعضاء المجلس و مديري مؤسسات تعليمية وأئمة حفَظة القرآن الكريم، وفعاليات من المجتمع المدني.
وقد عبر عدد من المدعوين عن إعجابهم بحسن تنظيم الحفل وقوة الرسائل التي بعثت بها المؤسسة الأمنية من خلال هذا الحدث، مؤكدين على أهمية التواصل المستمر بين الشرطة والمجتمع في بناء الثقة وتعزيز الأمن المشترك.
وفي ختام هذا الحفل الوطني، رُفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة مع الدعاء بدوام الأمن والاستقرار والرخاء للمملكة المغربية.