تخصيص 8 مراكز صحية مرجعية للكشف السريع عن فيروس كورونا بمراكش
1948 مشاهدة
أعلنت السلطات الصحية بمراكش، انه تم تخصيص 8 مراكز صحية مرجعية للكشف السريع عن فيروس كورونا المستجد، في المجالين الحضري والقروي.
ووفق ما أوردته المندوبية، فإن الامر يتعلق بكل من “المركز كاسطور، ومعطى الله، والمسيرة3 (مقاطعة المنارة)، ومركز الحي المحمدي (مقاطعة جيليز) ومركز دار التونسي (مقاطعة النخيل)، ومركز القبة (مقاطعة سيدي يوسف بن علي)، ومركز رياض الموخى (مقاطعة المدينة) ومركز لوداية (جماعة الوداية) ومركز تامنصورت (جماعة حربيل).
وجاء إحداث هذه المراكز تفعيلا لدورية وزارية تقتضي تعزيز آليات الرصد والتكفل وإدماج الكشف السريع، ويقوم أعوان ورجال السلطة والمجتمع المدني بحملات توعية وتحسيس حول أهمية التوجه إلى هذه المراكز في حالة ظهور الأعراض خاصة بالنسبة للمسنين وذوي الأمراض المزمنة، فيما يمكن أيضا إجراء التحليل السيرولوجي للتأكد من شفاء المصابين الذين كانوا يخضعون للعلاج المنزلي.
ويتعين على الحالات المشتبه فيها أن تتوجه لزوما إلى المركز الصحي التابع له محل إقامة المشتبه بإصابته، تضيف المندوبية، مشيرة إلى أنه بعد المعاينة والفحص يوجه طبيب المركز الصحي المريض عند الاقتضاء إلى المركز المرجعي الذي يجري له التحليلة السريعة حيث تم الاعتماد على 8 مراكز مرجعية في المجالين الحضري والقروي لإجراء هذه التحليلة.
و “في حال كانت نتيجة الاختبار السريع إيجابية فإن المركز الصحي المرجعي يعد توصله بالنتيجة يوجه المريض إلى المركز الاستشفائي الإقليمي “مركز التشخيص بمستشفى محمد الخامس”، من أجل إجراء تحليلة “PCR” والتخطيط الكهربائي للقلب “ECG” وفي انتظار نتيجة تحليل “PCR” فإن المريض يحال على بيته لالتزام الحجر الصحي واعتماد الإجراءات الاحترازية”، وفق المصدر ذاته.
وأضافت أنه “إذا كانت نتيجة التحليلة “PCR” سلبية، فإن “المركز الصحي المتابع لحالة المريض يقوم بإخبار هذا الأخير بالنتيجة ويوصيه بالتزام الحجر الصحي واعتماد الإجراءات الاحترازية الأخرى، وإذا كانت إيجابية، فإن فريق المركز الصحي مركز الارتباط، ينتقل إلى مكان إقامة الشخص المصاب، من أجل تقديم العلاجات له داخل بيته، وضمان متابعته الطبية”.
ويتم الاستشفاء في مراكز التكفل بكوفيد 19 فقط الحالات التي كانت نتيجة تحليل لديها إيجابي مع أعراض شديدة أو تعاني أمراض مزمنة أو متقدمة في السن.
يشار إلى أن وزارة الصحة وبعد تزايد الحالات، لجأت إلى “العلاج المنزلي” للمصابين الذين لم تظهر عليهم أعراض خطيرة، حيث يوقع المعنيون التزاما باتباع البروتوكول العلاجي المنزلي والتزام الحجر المنزلي، فيما يتم توجيه الحالات الصعبة إلى العلاج داخل المستشفيات المخصصة لهذا الغرض.