هل ستخصص مديرية الحوز للصحة مراكز صحية للكشف السريع عن ‘كورونا’؟
1020 مشاهدة
أمام تطور الحالة الوبائية على المستوى الوطني، وجهت وزارة الصحة تعليماتها الى جميع المديريات الجهوية بمختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة المغربية، قصد اٍحداث مراكز صحية للكشف السريع عن فيروس كورونا في المجالين الحضري والقروي.
غير انه الى حد الان، فاٍن خلية كوفيد-19 باٍقليم الحوز هي الجهة المكلفة باٍجراء هذه التحاليل، رغم تطور الحالة الوبائية، والتي تستدعي احداث هذه المكز لمنع انتشار الوباء ودعم جهود الخلية.
وشهدت المدينة الحمراء وبعض الاقاليم المجاورة، اٍحداث مراكز صحية في المجالين القروي والحضري، وتهدف الى محاصرة الفيروس، نتيجة التحاليل السريعة للاصابات المحتملة، ما دفع فعاليات جمعوية للسؤال عن سبب عدم اٍحداث مراكز صحية مماثلة بالاقليم؟
ووفق منشور الوزارة، فأنه يتعين على الحالات المشتبه فيها أن تتوجه لزوما إلى المركز الصحي التابع له محل إقامة المشتبه بإصابته، مشيرة إلى أنه بعد المعاينة والفحص يوجه طبيب المركز الصحي المريض عند الاقتضاء إلى المركز المرجعي الذي يجري له التحليلة السريعة.
وأبرزت أنه “في حال كانت نتيجة الاختبار السريع إيجابية فإن المركز الصحي المرجعي يعد توصله بالنتيجة يوجه المريض إلى المركز الاستشفائي الإقليمي “مركز التشخيص بمستشفى محمد السادس”، من أجل إجراء تحليلة “PCR” والتخطيط الكهربائي للقلب “ECG” وفي انتظار نتيجة تحليل “PCR” فإن المريض يحال على بيته لالتزام الحجر الصحي واعتماد الإجراءات الاحترازية”.
وأشارت إلى أنه “إذا كانت نتيجة التحليلة “PCR” سلبية، فإن “المركز الصحي المتابع لحالة المريض يقوم بإخبار هذا الأخير بالنتيجة ويوصيه بالتزام الحجر الصحي واعتماد الإجراءات الاحترازية الأخرى، وإذا كانت إيجابية، فإن فريق المركز الصحي مركز الارتباط، ينتقل إلى مكان إقامة الشخص المصاب، من أجل تقديم العلاجات له داخل بيته، وضمان متابعته الطبية”.
وشددت الوزارة على أنه يتم الاستشفاء في مراكز التكفل بكوفيد 19 فقط الحالات التي كانت نتيجة تحليل لديها إيجابي مع أعراض شديدة أو تعاني أمراض مزمنة أو متقدمة في السن.