
بعدما تعذر على العديد من المواطنين الحاملين لأعراض فيروس كورونا إجراء التحاليل المخبرية بالمؤسسات التابعة للدولة في مراكش، اختار بعضهم التوجه إلى المختبرات الخاصة التي تعتمد تحاليل الدم للكشف عن وجود الفيروس في الجسم، وهو ما جعل هذه المختبرات تعرف اكتظاظا كبيرا في غياب التدابير الوقائية المنصوص عليها لمنع تفشي العدوى بين الأفراد.
المثال من مختبر بمنطقة باب دكالة، والذي يتوافد عليه العشرات من المرضى الراغبين في الكشف عن وضعهم الصحي، بشكل يومي، مما يخلق ازدحاما كبيرا في مدخل الإقامة السكنية المتواجد بها وعبر السلالم والممرات المؤدية إلى الطابق، في غياب تام للتدابير الصحية الوقائية ودون احترام التباعد الاجتماعي.
وأكد أحد المرتفقين، في تصريح لموقع "مراكش 7" أن الطابق حيث يتواجد المختبر يعيش حالة من الفوضى، وهو ما يتذر بكارثة صحية في مدينة مراكش.







