اغلاق قنطرة تانسيفت التاريخية بالاتربة ومخلفات البناء
1715 مشاهدة
في صورة متقدمة في الازدراء أصبحت تعيش عليها القنطرة المرابطية على ضفاف وادي تانسيفت وبطريقة تهين ماضي المدينة والبلاد اغلقت منافد القنطرة بأتربة مكدسة لمنع مرور السيارات، والاقتصار على القنطرة الحديثة خلال فترة حالة الطوارئ الصحية، لكن السؤال المطروح من المسؤول عن وضع هذه الأتربة دون الاستعانة بحواجز تليق بهذه المعلمة التاريخية؟ هذه القنطرة يناهز عمرها ألف سنة، ويعود تاريخ تشييدها الى عهد الدولة المرابطية واعيد بناؤها في العصر الموحدي بعد الفيضان الذي دمر جزءا منها وظلت تقاوم مفعول الزمان لمئات السنين وها هي اليوم عوض الاعتراف بجميلها يتم احتقارها وطمر مداخلها بالاتربة ومخلفات البناء.
الحفاظ على المآثر التاريخية،و حمايتها وتثمينها واجب على كل من يهمه الأمر واي تقصير في حقها هو مساس بالهوية التاريخية للمغرب.