من يحمي سكان الحوز من ‘كورونا’ أمام تأخر نتائج التحاليل المخبرية؟
1056 مشاهدة
تجري السلطات الصحية باقليم الحوز، مئات التحاليل المخبرية يوميا للكشف عن فيروس كورونا في مناطق مترفقة بالحوز، غير أن تأخر النتائج، يربك حسابات المصالح الطبية المكلفة بمتابعة الخلية الوبائية بالاقليم، فمن يتحمل المسؤولية؟
وتتلقى مراكش7، شكايات عدة من قبل الحالات المحتملة اصابتها بالفيروس التاجي، والتي يتم الاحتفاظ بها في وحدة العزل كوفيد-19 بمدينة تحناوت لأيام، تحت ضغط نفسي كبير، نتيجة تأخر نتائج التحاليل المخبرية التي يتم اٍجراؤها لفائدتهم للكشف عن اصابتهم بالوباء من عدمه.
وسبق للسلطات الاقليمية أن تدخلت على خط تأخر التحاليل المخبرية التي تخص اقليم الحوز، في مناسبات عدة، كاٍجراء استباقي للحد من تفشي الوباء وتيسير عمل الخليلة الاقليمية المكلفة بمتابعة الحالة الوبائية، لكن دون جدوى.
واتهمت مصادر محلية المديرية الجهوية لوزارة الصحة، بضعف الاهتمام بالتحاليل المخبرية التي تخص الاقليم، وهو ما يفسره، ظهور نتائج تحاليل كورونا التي تهم عمالة مراكش في 24 ساعة، عكس نتائج الحوز، مشيرة اٍلى أن هذه التأخيرات التي وُصفت "بالمعيقة" ستستمر في إضعاف استجابة الخلية الاقليمية للوباء.
ومن جانب أخر، أكدت مصادر جيدة الاطلاع، أن مجموع التحاليل المخبرية التي تم اجراؤها للجزارين قبل يوم عيد الأضحى، كاٍجراء احترازي لمنع تفشي الوباء، وتيسير عمل هذه الفئة من المهنيين خلال هذه المناسبة الدينية في ظروف صحية، بلغت أزيد من 400 تحليل مخبري، وحصلت السلطات الصحية على 65 نتيجة فقط، الأمر الذي سيساهم في ارباك عمل الخلية الاقليمية، وتفشي الوباء رغم الجهود المبدولة بالاقليم، ما يطرح تساؤلا حول أسباب اٍقصاء الاقليم من سرعة الاستجابة للكشف عن الوباء؟