
لا حديث هذه الأيام في أوساط المواطنين بمدينة تحناوت، اٍقليم الحوز، سوى عن إغراق المدينة بعشرات المشردين والمختلين عقليا.
وخلف ظهور عدد من الأشخاص الذين يعيشون حياة التشرد ومختلين عقليا في شوارع وأحياء مدينة تحناوت، استنكارا واسعا في أوساط محلية بعاصمة اٍقليم الحوز، لما يشكلوه من تديد تهديد حقيقي على المواطنين.
وتبين أن جل هؤلاء الأشخاص ينحدرون من مناطق خارج الاٍقليم، ما يعني أن جهة معينة تخلصت منهم بإفراغهم في المنطقة، وهو ما أثار استياء السكان، على اعتبار أن دفعات مماثلة سبق أن استهدفت المدينة مرات متتالية، وسبق أن نجمت عنها تبعات سلبية على الساكنة المحلية.
وكمثال على التأثير السلبية للظاهرة سالفة الذكر عاشت مدينة تحناوت في مناسبات على وقع فوضى عارمة أحدثها مختل عقلي مسلح بعصا على مستوى وسط المدينة، قبل تدخل السلطات المحلية أشرفت على إحالته على المركز الاستشفائي.
وحسب مصادر محلية فاٍن هذه الفئة “تحتاج إلى رعاية خاصة، ولذلك يتعين على كافة الجهات المعنية تمكينها من احتياجاتها من العناية عوض إفراغها على الطرقات بمداخل مدن صغيرة كتحناوت”، مشيرة إلى أن “المسؤولية تقع على عاتق السلطات المحلية التي تبقى مطالبة بالتدخل لمنع أي اعتداء صادر عن هؤلاء الأشخاص حماية لساكنة المدينة وحفاظا على سلامة الجو العام”.






