
شهدت قاعة الندوات بمدينة ايت اورير يوم امس اجواء متوترة بعد مشادات كلامية بين عدد من الحضور والجهة المنظمة للندوة، عقب تقليص مدة مداخلة احمد التويزي رئيس جماعة ايت اورير، التي كانت مخصصة للرد على الملاحظات والاتهامات التي وجهها محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام خلال كلمته.
وفي هذا السياق، اصدر المجلس الجماعي لايت اورير اليوم بلاغا رسميا عبر من خلاله عن استنكاره الشديد لما اعتبره اتهامات مغلوطة وردت خلال الندوة، مؤكدا رفضه لما وصفه بالاساءات الموجهة لكرامة ساكنة المنطقة، وللعمل الجماعي الذي يبذله المنتخبون في خدمة المواطنين.
واوضح البلاغ ان التصريحات التي تم تداولها على لسان الغلوسي ابتعدت عن روح النقاش العلمي والاخلاقي، حيث تضمنت عبارات مسيئة تقلل من احترام وتقدير ساكنة ايت اورير.
كما نفى المجلس الجماعي ما تم ترويجه حول منع اي جهة من استعمال القاعات العمومية، موضحا ان دار الشباب مغلقة بسبب الاضرار التي لحقت بها جراء الزلزال الاخير، وليس بسبب اي قرار اداري.
وبخصوص تنظيم الندوة، اشار البلاغ الى ان توزيع الوقت والمداخلات لم يكن منصفا، حيث فضل المسير منح الكلمة لبعض الشخصيات على حساب اخرى، ما اثار استياء المشاركين وادى الى توتر الاجواء داخل القاعة.
وختم المجلس الجماعي لايت اورير بلاغه بالتأكيد على استمراره في اعتماد الحوار الجاد والمسؤول كنهج ثابت في تدبير الشأن المحلي، مع رفضه لكل محاولات التجييش او التشويه التي تمس بمصداقية المؤسسات المنتخبة وبالعمل الجماعي في خدمة الصالح العام.






