قام مصطفى المعزّة، عامل اٍقليم الحوز، أول أمس السبت الماضي، بزيارة ميدانية تفقدية لمنطقتي أمزميز ومولاي براهيم.
وعن أسباب هذه الزيارة التي قام بها العامل للمنطقتين، ذكرت مصادر منبر مراكش الإخبارية، بأنه المسؤول الأول على اٍقليم الحوز، يولي اهتماما كبيرا للمناطق التي تعرف تأخرا كبيرا في انجاز أوراش الزلزال لإعادة اعمار عدد من الدواوير لأسباب تقنية.
وزارة العامل منطقة أزكور، وذلك للوقوف على اٍيجاد حلول واقعية لدوار قروي كان قد دمره الزلزال، ولم يشرع المتضررين في بناء منازلهم رغم استفادتهم من الدعم المخصص لفائدة المتضررين من زلزال الحوز، حيث أن منطقتهم تم تصنيفها من قبل اللجن التقنية ضمن المناطق التي يحظر فيها البناء خوفا من انزلاقات باطنية للأرض، بينما تم منع البناء في دواوير أخرى نتيجة انهيارات صخرية من أعلى الجبل.
ووجد المتضررون أنفسهم أمام معاناة كبيرة نتيجة سوء التقلبات المناخية، ما يستدعي تدخل السلطات على وجه السرعة من أجل تقديم يد العون لفائدة المتضررين، لاسيما في هذه الفترة التي تعرفا تساقطا كثيفا للثلوج ما قد ينذر بكارثة إنسانية.
أما بخصوص منطقة مولاي براهيم، فقد تعلق الأمر بتأخر إعادة بناء مسجد وسط مركز مولاي براهيم والضريح، ما كان سببا رئيسيا في تأخر إعادة بناء عدد من المحلات التجارية ومبان دمرها الزلزال.
وزيارات عامل اٍقليم الحوز، تأتي في سياق دعم الجهود من أجل تسريع وتيرة تفريغ المنقطة من الاتربة، والشروع في إعادة بناء المسجد والضريح، وفسح المجال لأصحاب المحلات التجارية لإعادة بناء وإصلاح محلاتهم، واٍعادة بناء منازل لفائدة المتضررين من الزلزال.






