
يبدو أن المخططات التنموية التي يم تنفيذها بإقليم الحوز، لم تعد تلامس انتظارات سكان الاٍقليم في مختلف المجالات، لاسيما القطاعات الاجتماعية الحيوية، أو اٍنها تقليدية وتجد طريقا صعبا في التنفيذ والاستمرارية، ما جعل المؤسسات الوصية تفكر في جيل جديد من المشاريع.
فإقليم الحوز الذي يضم 40 جماعة ترابية، ويغلب عليه الطابع الجبلي بنسبة تجاوزت 85 بالمائة، ومعروف بمسالكه الوعرة وصعبة الولوج، يحتاج الى مشاريع مهيكلة في مختلف القطاعات الأساسية بغية التصدي بشكل أمثل للفوارق المجالية والاجتماعية، وتحسين ظروف عيش سكان العالم القروي.
حاليا، تعمل مصالح السلطات الإقليمية على إيجاد صيغة تشاركية من أجل اعداد مخطط تنموي يأتي بمشاريع من الجيل الجديد تلامس انتظارات السكان، وهو ما يفسره الاتصال بمسؤولين في جميع الإدارات الخارجية الإدارية والجماعات الترابية لاقتراح مشاريع يمكن إنجازها وتستجيب لمطالب الساكنة.
ويرتقب أن تحتضن قاعة الاجتماعات بمقر العمالة، أشغال لقاء اٍقليمي موسع من أجل الدراسة الإمكانيات المتاحة، واقتراح المشاريع المهيكلة من الجيل الجديد لإنجازها وتنفيذها في قطاعات : الصحة والتعليم والطرق والماء والفلاحة والشباب… .
هذا اللقاء يأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية التي تضمنها خطاب العرش، والذي دعا إلى إعداد جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل جهة وإقليم، وتثمين المؤهلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.







