
قال عبدالغني كامل، رئيس المجلس الجماعي لسيدي بدهاج، إن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، كان قويا، وجاء يذكر بالمحاور الأساسية لخلق تنمية مجالية أساسها العدالة الاجتماعية تستهدف أساسا العالم القروي وكافة المناطق التي تعاني التهميش.”
وأضاف كامل في تصريح لمنبر “مراكش الإخبارية،” أن الخطاب الملكي جاء أيضا ليعزز مضامين ما جاء به خطاب العرش المتعلقة بالتنمية المجالية المندمجة، كما أنه التفاتة ملكية جريئة نحو معالجة الاختلالات المجالية، والتأكيد على ضرورة الاهتمام بالمناطق القروية والجبلية حتى تنال نصيبها من المشاريع التي تلامس انتظارات المواطنين.
وأشار رئيس المجلس الجماعي، على تأكيد جلالة الملك على ضرورة إعادة النظر في تنمية المناطق الجبلية، التي تغطي 30 في المئة من التراب الوطني، مسألة مهمة من أجل تمكينها من سياسة عمومية مندمجة تراعي خصوصياتها ومؤهلاتها الكثيرة.
ذات المتحدث شدد على ضرورة معالجة هذه الفوارق ليس كمشاريع عاجلة ومجزأة، بل من خلال سياسات فعلية ومندمجة تُصاغ وفق رؤية استراتيجية واضحة، منتقدا في السياق ذاته، آليات تنفيذ المشاريع في المناطق الجبلية.
وأضاف أن الجيل الجديد من المشاريع، كما دعا إليه جلالته، لا يُبنى إلا بمشاركة المواطنين والمواطنات، والاستجابة الفورية لحاجاتهم الأساسية، مع استدامة الاستراتيجية التنموية على المدى المتوسط والبعيد.
وأشاد كامل بالتوجيهات الملكية السامية التي يجب أن يلتقطها جميع المسؤولين وكافة القوى الفاعلة والحية، كمرجع أساسي لبناء رؤية واضحة وجادة في تنمية المناطق، داعيا الى وتيرة أسرع في تنفيذ برامج التنمية الترابية، والتي من شانها أن تساهم في توفير فرص الشغل لفائدة الشباب.






