
تعيش منطقة أبواب جليز والتوحيد، على وقع تنامي ظاهرة ترويج المخدرات، وكذا السرقة، بفعل انتشار عصابات من القاصرين، حيث باتت تفرض سيطرتها على الشوارع ليلا، مستغلة غياب الرقابة، للانخراط في عمليات السرقة والاعتداءات المتكررة .
وعلاقة بالموضوع حولت هذه المجموعات، التي تتكون من مراهقين في وضعية هشاشة، أزقة أبواب جليز والتوحيد، إلى بؤر للفوضى، حيث تتكرر المشاهد نفسها يوميا، من تجمعات صاخبة وتعاطي للمخدرات بشتى أنواعها، إضافة إلى عمليات نشل تطال المارة وتثير الهلع في صفوف الساكنة.
وما زالت الظاهرة في تصاعد، خاصة مع ضعف التعزيزات الأمنية، حيث تفتقد لدائرة، مع اقتصار التغطية الأمنية على الدائرة 16، والتي لم تعد قادرة على مواجهة الظواهر الإجرامية المنتشرة، بفعل كثرة التجمعات السكنية والأحياء التابعة لترابها، ما يجعل الساكنة تعيش تحت تهديد مستمر.
وتعالت مطالب الساكنة المتضررة، من أجل تشديد الإجراءات الأمنية، وتعزيزها عبر القيام بدوريات يومية من فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية جليز، إضافة إلى التفكير جديا في تشييد دائرة جديدة، للسهر على تأمين مناطق ابواب جليز والتوحيد ومبروكة والكدية، والتي باتت تضم كثافة سكانية مهمة.






