
قال البرلماني هيشامي محمد، عن الفريق الحركي، اٍنه ” لا يمكن لا يمكن مواجهة الأمية في زمن الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، في وقت لا زالت فيه فئات واسعة من المواطنين خاصة في المناطق القروية والجبلية محرومة من ابسط حقوقها في التعليم.”
وأضاف البرلماني في مداخلة له بمناسبة تقييم ومناقشة التقرير المتعلق ببرامج محو الامية بمقر البرلمان صباح اليوم، أن برمج محو الأمية، ينبغي أن تشكل منطلقا لتصحيح مسار هذا الورش الاجتماعي، مشير اٍلى أن الأمية تشكل من أكبر التحديات التي تعيق التنمية الاقتصادية.
واعترف هيشامي بأن الجهود المبذول خلال العقدين الاخيرين مكن من تقليص نسب الأمية بشكل ملحوظ، لكن لابد ان نتفق بأن البرامج كانت ضعيفة وارتكزت على الكم بدلا من الكيف، ميرزا أن هذا الواقع بكل بساطه يسائل مدى توفر الإرادة السياسية لتنزيل التوجيهات الملكية السامية التي تحرص دوما على جعل التعليم قضية وطنية ثانية بعد الوحدة الترابية، والى الاستثمار في الرأس مال البشري الذي يعد اساس النهضة الشاملة.
وانتهى ذات البرلماني اٍلى أن البعد الذي ينبغي الاشتغال عليه اليوم، هو بناء الانسان أولا وتعليمه وتكوينه وتأهيله للمواطنة الكاملة، والمشاركة الفعالة في الحياه العامة، لكن هذا الطموح لا بد ان يتم بنظرة شمولية قوامها العدالة المجالية والاجتماعية.







