
خرجت جماعة سيدي عبدالله غيات لتوضح للرأي العام المحلي بشأن ما تم تداوله من معطيات بشأن عدم التزام الجماعة باٍنجاز مشروع تأهيل الضريح، وأيضا تهيئة طريق عين الجديد.
وفي بلاغ لها، أوضحت الجماعة أنه “على إثر المعطيات والأرقام غير الدقيقة التي تم تداولها من قبل جهات محلية ومنبر اٍلاعلامي حول ضريح سيدي عبدالله غيات وطريق عين الجديد، وتنويرا للرأي العام المحلي، فإن جماعة سيدي عبدالله غيات تؤكد أن كل ما تم تداوله غير صحيح ومجانب للصواب، والغرض منه تبخيس جهود الجماعة الترابية التي تتابع بشكل دقيق تنفيذ التزاماتها بتنسيق مع كافة شركائها.”
وقالت الجماعة: “أما بخصوص ضريح سيدي عبدالله غيات، فاٍن الجماعة كانت تحرص دوما على إعادة تأهيل هذه المؤسسة التي تعد رأسمالا رمزيا وتراثا ماديا ومدخلا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال ربط المغاربة بتاريخهم وتنشيط الفضاء والعرض السياحي، ولأن المؤسسة في نهاية المطاف جزء من الفسيفساء المعمارية الوطنية، عملت الجماعة على عقد اتفاقية ثلاثية بين “اليانس درنا” التي التزمت بتوفير اعتماد مالي قدر بحوالي مليون درهم، والجماعة التي وفرت 50 مليون سنتيم، بالإضافة الى المجلس الاٍقليمي الذي التزم بإنجاز الدراسات التقنية لمشروع تأهيل الضريح.”
وأضاف البيان، “عملت الجماعة على اٍحالة موضوع الاتفاقية على وزارة لأوقاف والشؤون الاٍسلامية صاحبة الاختصاص، وعرضه أيضا على وزارة الثقافة، وذلك في خطوة تروم توسيع دائرة المشاورات من أجل التسريع من وتيرة انجاز مشروع تأهيل ضريح سيدي عبدالله غيات بمواصفات تليق بوزانه الثقافي والتراثي.”
وأكدت المؤسسة المنتخبة أنه “تم قبول ملف مشروع تأهيل الضريح من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الاٍسلامية، والذي رصدت له اعتمادات مالية مهمة تدخل في اٍطار تدبير المنشآت الضرائحية بالبلاد، وأعلنت عن اٍطلاق صفقة تأهيل هذه المؤسسة، وسيتم الشروع في ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.”
أما بخصوص طريق عين الجديد، ذكرت البيان، أن” جماعة سيدي عبدالله غيات ننفي جملة وتفصيلا كل الأخبار الزائفة التي روجت لها جهات محلية بشأن موضوع عدم التزام الجماعة بمقرراتها المرتبطة بإعادة تهيئة الطريق، وتنويرا للرأي العام المحلي، فاٍن الجماعة وفرت الاعتمادات المالية من أجل هذا المشروع، وكان لزاما على المؤسسة المنتخبة عقد اتفاقية اٍطار مع المجلس الاٍقليمي صاحب الاختصاص من أجل الاشراف فقط على هذا المشروع الممول من قبل الجماعة.”
حاليا، فاٍن المشروع سيتم اٍطلاقه خلال الأيام القليلة المقبلة، ويحظى بمتابعة كبيرة من قبل جماعة سيدي عبدالله غيات كجميع المشاريع، في اٍطار تنفيذ مشاريعها وتنزيلها على أرض الواقع كما هو متفق عليه، في انتظار الافراج عن الاتفاقية اٍطار التي دخلت مرحلة التأشير من قبل السلطات الاٍقليمية، بعدما تمت المصادقة عليها من قبل المجلس الاٍقليمي للحوز، حسب ذات البيان.
وقالت الجماعة: ” يشرفنا أن نؤكد مرة أخرة بأن جماعة سيدي عبدالله غيات تنهج منطق العدالة الاجتماعية في توزيع المشاريع على كافة المناطق، بناء على منطق الأولويات، وتهتم بكافة المجالات والقطاعات الحيوية، لاسيما التي تدخل ضمن الاختصاصات الذاتية للجماعة، أو التي تنجز في اٍطار شراكة مع المصالح الخارجية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.”
وتأسفت المؤسسة المنتخبة لحال مأ أسمته “جهات محلية”، التي حاولت زرع الفتنة في صفوف المواطنين، “وتبخيس مجهودات الجماعة الترابية، أو الركب على منجزات المؤسسة الدستورية بغرض التشويش على سير أعمال المجلس وانسجام مكوناته.”







