
يبدو أن الخلاف السياسي بين مستشارين جماعيين في الأغلبية ورئيس مجلس جماعة مولا براهيم، وجد طريقه نحو الحل وطي صفحة الماضي.
وأظهرت صورة كيف أن رئيس المجلس الجماعي يصافح مبتسما أعضاء من المجلس كانوا قد تقدموا باٍستقالاتهم من المجلس الجماعي، احتجاجا على عدم تنفيذ مقررات المجلس وتنزيل مشاريع برنامج عمل، ما يعني أن أزمة الخلاف السياسي بين مكونات الأغلبية قد وجدت طريقا نحو الانفراج.

وروج نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك،” بكثافة للصورة التي جمعت بين “محمد أمكايزو، رئيس المجلس الجماعي لمولاي براهيم،” وأعضاء في الجماعة، حيث ظهروا مبتسميْن أمام آلة التصوير، في لقطة تبدو أنها عابرة.
وحسب المعطيات المتوفرة لمنبر “مراكش الإخبارية،” فاٍن رئيس الدائرة للسلطة المحلية بدائرة تحناوت، قد دعا الى لقاء جمع فيه مكونات الأغلبية من أجل إيجاد حلول للأزمة السياسية التي دفعت بعض المستشارين الجماعيين الى طلب الاستقالة من المجلس، الأمر الذي تفاعلت معه كافة المكونات شريطة تنفيذ مقررات المجلس الجماعي، وإخراج مشاريع برنامج عمل الى حيز الوجود من أجل التراجع عن قرار الاستقالة.
ولقي تدخل السلطات المحلية تحت اشراف قسم الجماعات المحلية، اٍشادة كبيرة من قبل متتبعي الشأن المحلي في دعم الحفاظ على التوازن السياسي بالمجلس الجماعي من أجل مواصلة تنفيذ التزاماته اتجاه الساكنة المحلية.
![]()







