
ذكرت مصادر جيدة الاٍطلاع، أن مصالح وزارة الداخلية تدرس اٍحداث مجازر نموذجية في مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، وذلك بغرض تحسين ظروف تحضير وتوزيع اللحوم والرفع من جودتها؛ وذلك بشراكة بين وزارتي الداخلية والفلاحة والجماعات الترابية المعنية.
وتنكب السلطات الاٍقليمية بعمالة اٍقليم الحوز، على دراسة ملفات 7 جماعات ترابية من المجازر النموذجية التي تأتي في اٍطار تأهيل الأسواق الأسبوعية بالإقليم.
وحسب مصادر منبر مراكش الإخبارية، فاٍن “المجازر تشكل الحلقة المركزية في تنمية سلسلة اللحوم الحمراء؛ وذلك من خلال وظائفها المتعلقة بضمان التتبع والسلامة الصحية للحوم، نظرا لتأثيرها على الصحة العامة، فضلا عن أدوارها الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها كذلك على البيئة”.
كما أن السلطات الاٍقليمية تروم من خلال هذا المشوع الذي يجمع عدد من الشركاء، التصدي لظاهرة الذبيحة السرية، وأيضا الرفع من مستوى تقوية البنية التحتية للمجازر النموذجية بالإقليم.
ولأن هذه المرافق “تعرف إشكالات واختلالات عديدة تعيق التكامل الحقيقي بين مختلف مكونات سلسلة اللحوم الحمراء؛ من بينها ضعف البنيات التحتية والتجهيزات، وغياب شروط النظافة، فضلا عن وجود نمط تدبير غير ملائم”، تود مصالح الداخلية الرفع من مستوى الجهود المشتركة لتعسين هذه المرافق.
وذكرت مصادرنا، بأن مختلف الشركاء منكبين على اٍعداد دراسة من أجل وضع مخطط لإنشاء المجازر ذات الأولوية طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل؛ وذلك أخذا بعين الاعتبار إمكانيات إنتاج الحيوانات الموجهة للذبح في مختلف مناطق الإنتاج، والطلب الحالي والمتوقع على اللحوم الحمراء وإمكانيات تدفق اللّحوم والحيوانات بين المناطق.
ويتوجه النقاش الذي عرفته لقاءات عملية يتم عقدها بمقر العمالة، اٍلى”إعادة هيكلة الشبكة الوطنية للمجازر عبر إحداث مجازر إقليمية أو بين جماعية، مع إغلاق العديد من المذابح الحالية؛ وذلك من أجل تنظيم توزيع هذه المجازر حتى تتلاءم مع حاجيات الإنتاج والاستهلاك”.







