
شهدت الجلسة العمومية المخصصة لتقييم ومناقشة التقرير المتعلق ببرامج محو الامية بمقر البرلمان صباح اليوم نقاشا حادا حول واقع هذه البرامج ومدى نجاعتها حيث وجه عدد من البرلمانيين انتقادات قوية لطريقة تدبير هذا الورش الاجتماعي الحيوي.
قال محمد الحجيرة عن فريق الاصالة والمعاصرة ان عددا من الجمعيات المحلية خاصة في العالم القروي تحولت الى وسيلة لتصريف الدعم العمومي دون ان تحقق نتائج ملموسة على ارض الواقع رغم الجهود الحكومية المبذولة. واضاف ان ملف محاربة الامية لم يرق الى مستوى الرهانات الكبرى وتم التعامل معه كقضية ثانوية ما جعل استمراريته تصطدم بمحدودية الدعم والموارد.
واشار الحجيرة الى ان البرنامج يفتقر الى الرؤية الاستراتيجية والاستدامة ويظل عملا ظرفيا اكثر من كونه مشروعا وطنيا مندمجا داعيا الى اعتماد التكنولوجيا الحديثة وتطوير اليات التمكين الاقتصادي للمستفيدين لضمان فعالية واستمرارية الجهود المبذولة.
من جهته عبر العياشي الفرفار عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية عن امله في ان تنتقل عدوى انجاز المنتخب المغربي الى باقي القطاعات الحيوية في البلاد. وقال ان ما حققه المنتخب المغربي للشبات يعد مثالا يحتذى في العمل الجاد والتخطيط المحكم داعيا الى استلهام روح الانتصار والنجاح نفسها في مجالات التعليم والصحة والثقافة والادارة.
وأكد الفرفار ان المغرب في حاجة الى عدوى ايجابية تدفع نحو تحقيق التطور والنهوض بالخدمات العمومية حتى ترقى الى مستوى تطلعات المواطنين وتنسجم مع طموحات المغرب الصاعد.







