
اعتذرت قناة “الحوار” التونسية، مساء أمس، للجمهور المغربي على خلفية تقرير تلفزيوني تضمّن مغالطات بشأن أجواء تنظيم المباراة التي جمعت بين المنتخب التونسي لكرة القدم بنظيره الأوغندي ضمن منافسات كأس إفريقيا للأمم (الكان)، والتي احتضنها الملعب الأولمبي بالرباط.
وجاء هذا الاعتذار عقب تقرير صحفي تم تمريره عل القناة زعم وجود اختلالات تنظيمية خلال مباراة المنتخب التونسي أمام نظيره الأوغندي، التي احتضنها الملعب الأولمبي بالرباط، حيث ادعى المراسل انقطاع التيار الكهربائي عن الصحافيين أثناء التغطية الإعلامية.
زعم المراسل التونسي أيضا أن الملعب صغير ويعاني من مشاكل لوجستية ولا يوفر ظروفا ملائمة للجماهير أو الصحافيين، في حين تؤكد المعطيات الرسمية أن الملعب الأولمبي يتسع لحوالي 21 ألف متفرج، ويستوفي المعايير المعتمدة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لاستضافة المباريات الرسمية.
وأثارت هذه التصريحات استياء اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا 2025، التي اعتبرت ما نشر مسا بسمعة التنظيم وبالجهود المبذولة من طرف المغرب لإنجاح التظاهرة القارية، خاصة في ظل توفيره لإمكانات لوجستية وتقنية متقدمة لفائدة المنتخبات ووسائل الإعلام.
وقد بثت القناة، لاحقا، مجموعة من المقاطع المصوّرة تبرز البنية التحتية المتقدمة للملاعب المغربية، والتنظيم المحكم الذي يشهده الحدث القاري، في ما بدا أنه محاولة لتصحيح الصورة التي نقلها التقرير الأول.
يشار إلى أن المغرب يحظى بإشادة واسعة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بفضل قدراته التنظيمية، بعدما احتضن في السنوات الأخيرة عددا من البطولات القارية والدولية دون تسجيل خروقات تذكر.







