
أثار عبدالغني كامل، رئيس اللجنة المالية بالمجلس الاٍقليمي للحوز، جدلا واسعا بتصريحاته بخصوص تأخر تدبير تنزيل عدد من المشاريع والاتفاقيات المتعثرة بالإقليم يشرف عليها المجلس الاٍقليمي للحوز.
وأشار كامل الى مشاريع قيمتها أزيد من 80 مليون درهم في عدد من القطاعات الحيوية، والتي يمكن أن تجيب عن تساؤلات ساكنة الاٍقليم، ورغم أن المجلس الاٍقليمي ورث هذه المشاريع عن المجالس السابقة، اٍلا أن رئيس اللجنة المالية يرى بأن الأمر يحتاج الى جرأة وشجاعة من أجل اخراج هذه المشاريع الى حيز الوجود، لاسيما أنه تتعلق بمشاريع تلامس انتظارات فئات عريضة من المجتمع ضمنها الشباب.
وأشار ذا المتحدث الى لقاءات سابقة بشأن هذه المشاريع، وحضرها عدد من المسؤولين اٍلا أن الأمر مزال يعرف تأخرا كبيرا ما يستدعي تدخل عامل اٍقليم الحوز.
وفي ذات السياق، فاٍن الأمر يتعلق باتفاقيات شراكة مع عدد من القطاعات الخارجية ومؤسسات منتخبة، ظلت عالقة لسنوات، واعتماداتها المالية مجمدة، بينما مشاريع أخرى لم يكتب لها أن تكتمل، ما جعل كامل يفجر هذا الملف داخل المجلس الاٍقليم بحضور عامل اٍقليم الحوز، داعيا المسؤول الأول على اٍقليم الحوز التدخل العاجل.
ومن جانبه، قال عامل الاٍقليم، مصطفى المعزة، معلقا على هذا الموضوع ” اٍنه من غير المقبول أن يتم الاستثمار في مشاريع لا تجز في أرض الواقع، وهو الأمر الذي يفوت الزمن التنموي وسبب في تبخر المجهودات المبذولة في سبيل النهوض بالإقليم.”
واٍلى ذلك، فقد اقترح عامل اٍقليم الحوز، عقد لقاءات موضوعاتية من أجل إعادة النظر في طريقة تدبير هذه الاتفاقيات التي ظلت حبيسة الرفوف، والمشاريع المتعثرة من أجل تسويتها واخراجها الى حيز الوجود، مؤكدا على أنه يمكن الغاء ما لا يمكن إنجازه وتعويضه بمشاريع أخرى أكثر نجاعة لتفادي السقوط في فخ المشاريع المتعثرة وتقديم صورة أفضل عن المؤسسات الفاعلة ذات حكامة جيدة.







