
أفضت التحريات الأمنية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالهراويين بمدينة الدارالبيضاء بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، اٍلى توقيف عدد من الأفراد من أسرة واحدة يستقطبون نساء متزوجات لممارسة الجنس مقابل المال، ويبيعون المهلوسات والمهيجات الجنسية لزبنائهم.
وفي تفاصيل الموضوع، فقد جاء اعتقال المتهمين بعدما تحولت شكاية عنف زوجي عادية إلى خيط قاد إلى واحدة من أخطر شبكات الدعارة بمنطقة الهراويين بالدار البيضاء، بعدما كشفت التحقيقات عن نشاط منظم تقوده أسرة مكونة من أم وابنتها وابنها.
وكانت سيدة متزوجة قد تقدمت إلى مصالح الدرك الملكي بشكاية ضد زوجها بدعوى تعرضها للضرب. لكن تصريحات الطرفين حملت تناقضات أثارت شكوك نائب وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، الذي أمر بتوسيع دائرة البحث. وبعد العودة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، تبين أن الزوجة لم تكن بريئة كما ادعت، إذ ظهرت وهي تغادر منزلا مشبوها بالمنطقة.
مداهمة الوكر أفضت إلى اعتقال مالكة المنزل وابنيها، إضافة إلى الزوجة المشتكى بها نفسها وزوجها، بعد أن تكشف أن الأمر يتجاوز مجرد خلاف عائلي إلى شبكة متكاملة تمتهن الدعارة وترويج الأقراص المهلوسة. وخلال التفتيش، حجزت عناصر الدرك كميات من المهيجات الجنسية وأدوات أخرى مرتبطة بممارسات جنسية شاذة.







