تلامذة سعادة يدرسون في ظروف مزرية ومطالب بتشييد مؤسسات تعليمية

تلامذة سعادة يدرسون في ظروف مزرية ومطالب بتشييد مؤسسات تعليمية

 

يشتكي آباء مجموعة مدارس أبي موسى الأشعري من ظروف التمدرس بالمؤسسة المركزية، المتسمة بالاكتضاض الذي ساهمت فيه عدة عوامل ظلت تتراكم دون حلول ناجعة وجدرية تراعي تحقيق الجودة المطلوبة وحماية الحق في التعليم في وسط مدرسي آمن.

 

وتشهد مجموعة مدارس ابي موسى الأشعري وضعا تعليميا شادا، إذ تضم حوالي 600 متعلمة ومتعلم بالسلك الابتدائي والاولي و400 بسلك التعليم الإعدادي، موزعين بين الأولى والثانية والثالثة اعدادي، بمعدل ثلاث أقسام لكل مستوى، حيث يتقاسم جميع التلاميذ حجرات الابتدائي، إضافة إلى حجرة مركبة احدثث بعد الزلزال، والكل يلج المؤسسة ويخرج من نفس البوابة، إضافة إلى استعمال نفس المرافق الصحية، كما تعرف على غياب ملعب لاحتصان التربية البدنية التي تقام حصصها بين الحجرات الدراسية. وكذا اقتسام مكتب إداري واحد بين مدير المدرسة الابتدائية وحارسين عامين.

كما أن المؤسسة الاعدادية الوحيدة عابد الجابري تعاني بدورها من اكتضاض مهول، حيث ارخى هذا الوضع بظلاله القاتمة على سير التمدرس بالثانوية التأهيلية ابن الهيثم، التي لم تعد قادرة على استيعاب العدد الكبير من التلاميذ القادم من هذه الروافد.

وتسائل هذه الوضعية الجهات المسؤولة، خاصة في ظل عدم معرفة مصير المؤسسة الاعدادية المنتظر بناؤها بالفخارة والتى لم ترى النور بعد.

وتعالت المطالب بالتدخل العاجل لتوفير بنيات استقبال جديدة لفك واقع الاكتضاض، الذي سيتفاقم اكثر وسيمتد إلى منطقة دوار عبد السلام، حيث تعيش الوحدة المدرسية عزيب الشيخ وضعا كارثيا بسبب غياب السور وتوفرها على حجرات دراسية قديمة واستقبالها سنويا لإعداد كبيرة من التلاميذ بسبب زحف العمران والضغط الديموغرافي المتنامي في المنطقة.

وتحتاج جماعة سعادة وبشكل ملح لبناء ثانوية تأهيلية واخرى اعدادية ومدرسة ابتدائية بدوار عبد السلام والمنطقة الحضرية الجديدة، لضمان عملية تعليمية تعلمية في ظروف ملاءمة.

 

اخر الأخبار :