
انطلقت بمدينة اليوسفية حملة إنسانية لإيواء الأشخاص في وضعية تشرد، حماية لهم من موجة البرد القارس التي تعرفها المدينة هذه الأيام، على غرار مجموعة من مناطق المغرب.
وقامت السلطات بتنفيذ مبادرة إنسانية لفائدة مجموعة من الأشخاص المنحدرين من دول جنوب الصحراء، الذين تمت مصادفتهم على مستوى المحطة الطرقية.
وقد تمثلت هذه المبادرة في تقديم وجبة عشاء وبعض الملابس والأغطية التي من شأنها حمايتهم من موجة البرد القارس التي تعرفها المنطقة خلال هذه الفترة الشتوية.
وقد شارك في تنفيذ هذه العملية كلٌّ من أفراد القوات المساعدة وممثلي التعاون الوطني باليوسفية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تباشرها السلطة المحلية بمدينة اليوسفية لإنجاح الحملات اليومية لعملية “دفئ” لإيواء الأشخاص بدون مأوى .
كما استهدفت هذه الحملة الإنسانية عدداً من النقط التي يتجمع فيها الأشخاص بدون مأوى، قصد نقلهم إلى مراكز الإيواء في ظروف لائقة وآمنة خلال هذه الفترة المناخية الصعبة، تعزيزا للتدخلات الاجتماعية لحماية الفئات الهشة.







