
قال عامل اٍقليم الحوز، مصطفى المعزّة، “ اٍن اٍقليم الحوز، يحتاج لمشاريع مهيكلة في مختلف القطاعات الحيوية، لاسيما التي تدخل ضمن اختصاصات المجلس المنتخبة.“
وجاء ذلك في كلمة له بمناسبة حضوره أشغال دورة استثنائية دعا اليها المجلس الاٍقليمي صباح اليوم الاثنين، واحتضنت أشغالها مقر العمالة، حول تعديل ميزانية سنة 2026 واعداد موازنة سنة 2026.
وأضاف العامل، أن المجلس الإقليمي رغم امكانياتها المالية المحدودة، فاٍن بعض الأوراش أصبحت اليوم يمكن إنجازها بشراكة مع كافة الشركاء والمتدخلين، مشيرا الى العجز الحاصل في ميزانية المجلس الإقليمي، والذي يقدر بحوالي 10 ملايين درهم.
وأوضح عامل الاٍقليم خلال مناقشة إمكانية الغاء اعتمادات مالية خصصت لاقتناء سيارات للنقل المدرسي قيمتها 3 ملايين درهم بغرض المساهمة في مشروع حيوي بشراكة مجلس جهة مراكش أسفي، غير أن هذه النقطة أثارت جدلا واسعا في صفوف أعضاء في الأغلبية والمعارضة، حيث اقترح عدد منهم بضرورة الاحتفاظ بهذه الاعتمادات والشروع في انجاز الاتفاقية، مشيرين الى ضرورة هذه الاستثمارات في دعم التصدي لعطش وإنجاز طرق لفائدة جماعات محلية.
وكان لعامل اٍقليم الحوز، نظرة أخرى بخصوص هذا الموضوع بصفة عامة، حيث اعتبر أن تخصيص ميزانية مهمة من مصاريف المجلس الاٍقليمي لاقتناء السيارات مبالغ فيه، حيث يمكن توفير هذه السيارات بعقد شراكات ويبقى المجلس مساهما فقط، مشددا على أن هذه الوسيلة ليست حلا واقعيا للتصدي لظاهرة الهدر المدرسي، داعيا الى التفكير بشكل جماعي لإنجاز مشاريع مهيكلة تروم إيواء واستقبال التلاميذ للحفاظ على حق تمدرس أبناء العالم القروي.
وفي ذات السياق، أكد عامل الاٍقليم بأن النقل المدرسي عبارة عن حل مؤقت وإقليم الحوز يحتاج الى مشاريع مهيكلة قوية، تروم تحقيق الحاجيات الأساسية التي ينتظرها المواطن بشكل مستدام، مشيرا الى النقائص التي يعرفها العالم القروي.





