
أثار أحد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” موجة من الجدل في صفوف ساكنة جماعة اجوكاك، بعد ظهوره في تصريحات مثيرة للقلق هدد فيها بهدم منازل المتضررين التي تم تشييدها مؤخرا بدوار أمزغني. وقد تساءل عدد من المتدخلين في إعادة الإعمار بالحوز عن دور السلطات الوصية في وضع حد لتصرفات هذا النشيط الذي ينحدر من المنطقة ويقطن خارج الدوار.
وبحسب تسجيلات صوتية متداولة على نطاق واسع عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، فقد ادعى المعني بالأمر أنه سيحول المنطقة إلى “غزة”، محرضا أنصاره على هدم المنازل التي أعيد بناؤها لفائدة المتضررين من الزلزال، وهو ما أثار استغرابا واستياء عارما بين المواطنين.
ويُعرف هذا النشيط بانتقاداته المستمرة للسلطاتالوصية ولكل المتدخلين في إعادة الإعمار بإقليم الحوز، رغم أنه استفاد من المساعدات عن طريق شقيقته، بالرغم من إقامته خارج الدوار. ويظهر بين الحين والآخر في أشرطة مصورة يوجه فيها سيلا من الانتقادات التي تصل في كثير من الأحيان إلى السب والقذف، مستعملا لغته الأم “الأمازيغية”.
وسبق لعدد من المتضررين من تصريحاته بالحوز أن تقدموا بشكايات ضده، غير أن غياب عنوان واضح له حال دون استدعائه من قبل الجهات المختصة، ما مكنه من الاستمرار في بث الفوضى وتأجيج الفتنة بين المواطنين. وفي هذا السياق، يتساءل الرأي العام المحلي عن دور السلطات الوصية في التصدي لمثل هذه السلوكات وتقديم صاحبها للعدالة.







