أبناء منطقة أبواب مراكش عرضة للاجرام والإدمان على المخدرات في غياب متنفسات

باتت منطقة أبواب مراكش التابعة لتراب مقاطعة المنارة، من بين المناطق التي تتسع لكثافة سكانية مهمة، بعدما أصبحت قبلة للمراكشيين، في ظل تواجد الاقامات السكنية، التي تضم شقق اقتصادية خاصة بشركة الضحى للاسكان.
لكن بالمقابل، تفتقد هذه المنطقة التي تعج بالشباب، للمتنفسات، على غرار دور الشباب وملاعب القرب، والمسابح، إضافة إلى المنتزهات والمساحات الخضراء، وهو ما جعل ابناء المنطقة عرضة للضياع، والإدمان على المخدرات بشتى أنواعها.
ورغم التزام شركة الضحى بتشييد ملاعب القرب، الا أنها ضلت مهجورة، لعدم تسليمها للمجلس الجماعي، او للوزارة الوصية على القطاع، حيث وعوض أن تتحول الى متنفسات للشباب، باتت وكر للمجرمين من المدمنين على المخدرات، وكذا لممارسة الدعارة، فيما لم تلتزم بتشييد منشآت اخرى في تحد سافر لكل القوانين المنظمة للتعمير، وضدا على تصاميم التهيئة التي تكفل للمواطنين حقوقهم المشروعة، من حيث نسب المساحات الخضراء والفضاءات ومتنزهات القرب.
وبالرغم من المجهودات الأمنية التي تبدل من طرف المصالح الأمنية تحت قيادة رئيس المنطقة الأمنية الثالثة، التي لولاها لتحولت أبواب مراكش الى وكر للاجرام والانحراف، « الداخل إليها مفقود، والخارج منها مولود”، الا انها غير كافية لانقاذ الشباب من الضياع.
وتعالت مطالب الفعاليات الجمعوية النشيطة بالمنطقة، من أجل تدخل الجهات المسؤولة، لفرض التزام شركة الضحى، بما يتضمنه دفتر التحملات، إضافة إلى إيجاد حل للمتنفسات المهجورة التي تتواجد بأبواب مراكش على قلتها.