
تخوض السلطات الأمنية بمدينة مراكش “حربا” مفتوحة لمطاردة المتسولين والمشردين الذين يغزون شوارع المدينة الحمراء ويسيئون إلى صورتها في فصل الصيف، الذي يجعلها وجهة مفضلة لدى الكثير من السياح المغاربة والأجانب.
غير أن هذه الجهود تضل غير مقنعة بالنسبة للرأي المحلي، اٍذ تتزايد الأصوات المطالبة بالرفع من مستوى الجهود المحلية، واتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار ظاهرة التسول. ويعتقد العديد من الفاعلين الجمعويين أن معالجة هذه المشكلة تتطلب تضافر جهود مختلف المؤسسات لمواجهة أسباب التسول، والبحث عن حلول اجتماعية وإنسانية بديلة لهؤلاء الأشخاص.
هذا الوضع جعل والي جهة مراكش أسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، يوجه تعليماته الصارمة بشان التصدي لظاهرة التسول، والرفع من مستوى اليقظة الأمنية لمكافحة كل من سولت له نفسه الإساءة الى الصورة السياحية للمدينة.
ودعا بنشيخي كافة السلطات الى تظافر الجهود المشتركة وعقد لقاءات عملية من شأنها أن تساهم في مكافحة ظاهرة التسول، وأيضا التصدي لأزمة انتشار المتشردين والمختلين عقليا في شوارع المدينة.






